أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يتوجهُ الناخبونَ اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخاباتِ التشريعية والتي تستمرُ لمدةِ اثنتي عشرةَ ساعة.
ويتنافسُ أكثر من 500 مرشحٍ و سبعٍ و سبعينَ لائحة في خمسَ عشرةَ دائرة للفوز بـ128 مقعداً في مجلسِ النواب وفقَ قانون النظام النسبي.
وتتجه جميع الأنظار إلى التصويت الذي قد تؤدي نسبة المشاركة فيه إلى تغيير النظرة إلى القوى التقليدية المهيمنة على البلاد، وفي مقدمتها حزب الله.
وتم تغيير القانون الانتخابي السابق الذي كان ينص على فوز الحزب الفائز بجميع المقاعد إلى نظام معقد يستند إلى التمثيل حسب المحاصصة الطائفية والذي يوزع عدد المقاعد وفقا لحصة الأصوات التي تم نيلها.
وينتشر أكثر من خمسين ألف عنصر من الجيش اللبناني في كل المناطق اللبنانية لتامين سير العملية الانتخابية، فيما يعمد آلاف العناصر من قوى الأمن الداخلي بحماية أكثر من 1800 مركز اقتراع في أكثر من 15 دائرة انتخابية.
ويعد التصويت في الانتخابات النيابية الأول منذ عام 2009، كما يعد الأول بعد تمرير قانون الانتخابات الجديد العام الماضي.
وتتجه جميع الأنظار إلى التصويت الذي قد تؤدي نسبة المشاركة فيه إلى تغيير النظرة إلى القوى التقليدية المهيمنة على البلاد، وفي مقدمتها حزب الله.
وعشية الانتخابات توالت الشكاوى من ممارسات حزب الله الذي يرفض أي معارضة أو منافسة في مناطقه. وتعمد الميليشيات إلى تهديد مرشحين في الضاحية الجنوبية ومناطق بقاعية لمنعهم من احتمال خرق قوائم الميليشيا الانتخابية.
اقرأ أيضا:
أول مناظرة لمرشحين شباب في انتخابات لبنان