أخبار الآن | دمشق – سوريا ( وكالات )
قُتِلَ وأصيبَ عددٌ من المدنيين في قصفٍ صاروخي مكثفٍ استهدف مركزا مخصصا لتوزيع الموادِ الإغاثية، في ريف حماة وسط سوريا، وذلك خلال تجمع المدنيين لاستلام المساعدات.
وذكرت مصادر محلية إن المعسكر الروسي المتمركز جنوبي مدينة حلفايا، اسْتَهْدَفَ مدينة اللطامنة بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وفي سياق متصل، شنَّت مقاتلات حربية سورية عدة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب في سقوط جرحى ودمار كبير في الممتلكات.
وكانت ضربات جوية مكثفة على إدلب قد تسببت مؤخرا في مقتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال.
ويأتي ذلك التصعيد في وقت أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سوريا في الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018، ما يشكل رقما قياسيا منذ بدء النزاع قبل 7 سنوات.
ويرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين نزحوا في الداخل الى 6,2 مليون، في حين يعيش حوالي 5,6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة، وأشار مومتزيس إلى أن معظم النازحين الجدد أجبروا مؤخرا على مغادرة منازلهم بسبب تصعيد المعارك في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب. وأدت ضربات جوية مكثفة على إدلب مؤخرا إلى مقتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال.
وحذر مومتزيس من التداعيات الخطيرة لاندلاع نزاع في المحافظة حيث يعيش 2,5 مليون شخص والمشمولة في اتفاق “خفض التصعيد” الذي توصلت إليه تركيا وروسيا وايران في سوريا، وقتل أكثر من 350 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في سوريا في 2011 مع قمع النظام الدموي تظاهرات مناهضة للنظام. لكن مومتزيس قال “ربما لم نرَ بعد الجزء الأسوأ من الأزمة في سوريا”.
اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 920 ألف سوري في عام 2018