أخبار الآن | الرياض – السعودية (صحف)
مع سماح المملكة العربية السعودية لهن بالقيادة اعتبارا من الأحد، تتدرب أول مجموعة من المحققات في حوادث السير على مهمة التعامل مع حوادث قيادة السعوديات للسيارات. وتستعد وزارة الداخلية لليوم المنتظر بفتح مدارس لتعليم القيادة وتحديد أماكن تتيح للنساء تبديل رخص القيادة الأجنبية، وعملت الوزارة مع شركة نجم لتأهيل المحققات للمهمة الجديدة، كما تخطط الوزارة لتخصيص زنازين لاحتجاز منتهكات قواعد المرور، لكنها ستحتجزهن مؤقتا في مراكز احتجاز الأحداث.
وقالت مها الشنيف، مديرة الاتصالات في شركة نجم، إن المحققات سيستدعين إلى موقع الحادث عندما تكون بين أطرافه امرأة واحدة على الأقل، وعندما تكون طرفا فيه للتغطية التأمينية، وليس إلى مواقع الحوادث التي تحدث فيها إصابات.
ولم تنته مهمة التدريب بعد، ولم يتضح عدد من سيتم توظيفهن في السنوات المقبلة، حيث أكدت الشنيف أن هذا الأمر سيتوقف على الطلب، وقالت تهاني العميري (35 عاما)، وهي إحدى المتدربات على وظيفة التحقيق في الحوادث النسائية، إنها متحمسة لبدء عملها في مدينة الخبر بشرق السعودية، وأضافت: “لا بد من وجود تخوف مبدئيا لكن شيئا فشيئا سيتطور الوضع وسيكون شيء جيد إن شاء الله للمرأة، هذا شيء يخدم المرأة”.
اقرأ أيضا:
ساعات تفصل المرأة السعودية عن قيادة السيارة