أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

عقب ثمانية أشهر من تحرير الرقة من تنظيم داعش على يد القوات السورية الديموقراطية، يبقى الوضع الأمني للمدينة غير واضح. 

حيث كانت الرقة المعقل الرئيسي لداعش، وحررتها قوات سوريا الديموقراطية في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 من يد التنظيم الإرهابي. إلا أن الرقة التي دمرتها الحرب، لا يزال أمنها مهددا مع بقاء عدد من عناصر التنظيم الإرهابي على الحدود السورية العراقية. 

إلى ذلك، ينتشر عناصر الأمن و نقاط التفتيش في جميع أنحاء المدينة، للبحث عن مشتبه بهم من داعش، وعادة ما يتم حظر التجول بسبب أخبار عن الخلايا النائمة لداعش.

ولهذا يضطر السكان الذين يحاولون العودة إلى الحياة الطبيعية بين الأنقاض، إلى التصدي لحظر التجول، إضافة إلى المرافق المدمرة نتيجة للحرب.

وقال أحد البائعين في سوق المدينة ويدعى أبو محمد، إن خلال حظر التجول لمدة يومين، علقوا في المنزل ما أعاق أعمالهم بشكل كبير. وأضاف نأمل أن لا يحدث هذا مرة أخرى. حظر التجول صعب بالنسبة لنا. نأمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها بسرعة. 

وقال الرئيس المشارك للجنة الداخلية في الرقة مصطفى محمود، إن مجلس الرقة المدني يرحب المدني بالخطوات التي اتخذتها قوات سوريا الديمقراطية ومجلس الرقة العسكري لدرء الهجمات الخطيرة.

يذكر أن عددا من سكان الرقة السابقين، اختاروا البقاء في المخيمات إلى أن يتأكدوا بأن الوضع الأمني تحت السيطرة.

 

اقرا ايضا

درعا.. مقتل 60 مدنيا بينهم نساء وأطفال