أخبار الآن | جنوب العراق (وكالات)
دخلت الاحتجاجاتُ في مدنِ جنوبي العراق منحى جديداً، مع استمرارها للأسبوعِ الثالث على التوالي؛ إذ رفعَ المحتجونَ سقف مطالبهم؛ لا سيما بعدَ سقوطِ عددٍ من القتلى وامتدادها على مدنٍ عدة.
ولأول مرة، ظهرت قبل أيام تجمّعات منظمة للاحتجاجات تُعرف باسم “التنسيقيات”، والتي دعت بدورها المحتجين إلى تصعيد المظاهرات، ورفع سقف مطالبهم؛ في ظل عجز الحكومة عن التجاوب معها حتى الآن.
تحسينُ واقعِ الخدمات والقضاء على البطالة، مطلبانِ رئيسيان رفعهما المتظاهرونَ في البصرة، حيثُ تجمعَ العشراتُ منهم أمامَ مبنى الحكومة المحلية في البصرة
وأكد المحتجونَ بانهم لن يتنازلوا عن حقوقهم إلاّ في حالِ ايفاءِ الحكومتين المحلية والاتحادية بتنفيذِ مطالبهم والمتعلقة بالدرجةِ الاساس بالجانبِ الخدمي الذي تندرجُ منهُ ازمة شحِ المياهِ وتوفيرِ الطاقة الكهربائية.
ويرى مراقبون ان لهيب الصيف الحارّ سيزيد من حدّة التظاهرات لا سيما وان التاريخ قد خلد جميع الاحتجاجات في شهر تموز الذي تكون فيه درجات الحرارة عالية ومحفزة على القيام بالثورات ضدّ السلطات الحاكمة، مؤكدين ان الحكومة الان تلعب على وتر مكسب الوقت والوصول الى شهر ايلول الذي تنخفض فيه درجات الحرارة من اجل اطفاء غضب الشارع في البصرة.
اقرأ أيضا:
قتل جميع المسلحين الذين هاجموا مبنى محافظة “أربيل”