أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أكدت الاستخبارات العراقية الاربعاء قتلَ نجل زعيم تنظيم داعش بغارة روسية إستهدفت مغارة ان يحتمي بها في حمص وسط سوريا، نافية أن يكون قد قـُتل في إشتباكات مسلحة.
ونقلت خلية الصقور الاستخبارية العراقية عن مصدر رفيع في بيان قوله إن “الإرهابي حُذيفة البدري نجل البغدادي لم يكن انغماسياً ولا حتى مقاتلاً كما يُسمى، بل كان وجوده رمزياً يتنقل بين مضافةً واُخرى كنوع من الدعاية النفسية لما تبقى من التنظيم”.
وأكد المصدر العراقي أن مقتل حُذيفة البدري نجل البغدادي كان “بضربة جوية للروس على مغارة في حمص، وبحسب استطلاعات الصقور فإن هذه المغارة كانت مشخصة حيث لها ثلاث مداخل وتضم بحدود 30 من القيادات الإرهابية وعناصر حماية حُذيفة، حيث تم ضربها بثلاث صواريخ ذكية بتاريخ 2 تموز/يوليو 2018″، مشيراً الى تأكيد مقتل 11 من الموجودين.
ولفت المصدر الى أن نجل البغدادي كان نجا من غارة للطيران العراقي داخل الأراضي السورية في 22 حزيران/يونيو الماضي، قتل فيها مرافقاه، أحدهم “سعود محمد الكردي المكنى أبو عبدالله، وهو صهر البغدادي ومتزوج من إبنته دعاء ولديه منها عبدالله وعائشة”.
وكان مسؤول عراقي أكد مطلع ايار/مايو أن أبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، ما زال على الارجح على قيد الحياة في مناطق سورية حدودية مع العراق.
وأضاف ان “البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء وليس بموكب يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، وأبو زيد العراقي، وشخص لا أستطيع الافصاح عنه”.
اقرأ ايضا:
إحباط مخطط لتنظيم لداعش في المغرب