أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عبدالكريم جلمود)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مئات الضربات الجوية استهدفت عدة بلدات في جنوب سوريا، بعد إعلان فشل المفاوضات.
وجاءت تلك الغارات بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل المسلحة من جهة والنظام والميليشيات الإيرانية من جانب آخر، على محاور في محيط تل السمن وطفس، في معارك كر وفر، تفاصيل أوفى في سياق التقرير التالي.
قصف هستيري شنته طائرات النظام السوري وحليفه الروسي، حول مناطق في ريف درعا الى جحيم، في محاولة لإخضاع الفصائل بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أحصى تنفيذ أكثر من 600 ضربة جوية بين غارات وقصف بالبراميل المتفجرة منذ ليل الأربعاء.
ومع إعلان فشل المفاوضات في جنوب سوريا، استهدفت المقاتلات الروسية مناطق في بلدة صيدا الواقعة في الريف الشرقي لدرعا، ومناطق في بلدة طفس الواقعة بالريف الشمالي الغربي للمدينة، محاولة كسر موقف الفصائل السورية التي رفضت شروط الروس.
مصادر في المعارضة السورية قالت إن الروس أصروا على إجراء المفاوضات في مدينة بصرى الشام التي انضمت إلى اتفاق المصالحة قبل أيام.
كما نقلت المعارضة تهديداً للوفد المفاوض أنه في حال فشلت المفاوضات فإن وتيرة القصف ستتصاعد وسيتم الاستيلاء على درعا البلد خلال 24 ساعة.
في المقابل، طالبت غرفة العمليات المركزية للمعارضة المسلحة الأمم المتحدة برعاية المفاوضات، مشددة على أنه لا تفاوض بلغة التهديد الروسي.
وكانت المعارضة السورية تجري مفاوضات مع روسيا منذ يوم السبت سعيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وانتهت الجولة الأولى من المحادثات، بانسحاب وفد المعارضة الذي قال إن الشروط التي سلمها الروس تصل إلى حد الاستسلام المذل.
اقرأ أيضا:
غارات روسية على الجنوب السوري بعد فشل المفاوضات