أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
اللواء عدنان سلو – رئيس أركان الحرب الكيميائية في جيش النظام السوري سابقا، يقول: “كنت رئيس إدارة الحرب الكيميائية، وكانت هناك صفقة سنجلبها إما من إيران أو كوريا الشمالية أو الصين، صفقة عتاد كيميائي خاص بالوقاية من أسلحة الدمار الشامل، تحتوي الصفقة على أقنعة واقية، جوارب، قفازات، بدلة مطاطية كاملة، محاليل تطهير من المواد السامة، بالإضافة إلى محلول (هيبوكلوريت الصوديوم)، كنت أنا مدير الإدارة وأناقش هذه الصفقة، من أين سنأتي بها وماهي الصفقة الأفضل، هل من إيران أم الصين أم كوريا الشمالية، درسنا هذه الصفقات ووقع الإختيار على كوريا الشمالية”.
العميد أسعد الزعبي – طيار منشق عن جيش النظام السوري، يقول: “السلاح الكيماوي له علاقة وطيدة بالخبراء الكوريين، كانوا أول من أشرف على المركز الكيماوي الموجود في منطقة أبو الشامات والمعروف لدى الجميع ويعتبر من أكبر المراكز، والتجهيزات التي كانت تقوم بعملية تحصين هذا المركز وتأهيله وبالتالي منع تعرضه لأيضربات جوية أو أرضية كان من قبل الكوريين الذين أعدوا له أنفاق خاصة وتحصينات خاصة، وحتى أعدت له طرقات مخفية تماما باتجاه الجبال الموجودة شمال هذا المركز”.
رامي عبد الرحمن – مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، يقول: “في مركز البحوث العلمية في جمرايا كانت هناك معلومات مؤكدة للمرصد السوري، عن وجود خبراء عسكريين من كوريا الشمالية شاركوا إلى جانب قوات النظام في تطوير الأسلحة الكيميائية، النظام قال بأنه تخلص من الأسلحة الكيميائية، ولكن بعد أن قال النظام أنه تخلص من الأسلحة الكيميائية وفي ظل الوجود الروسي في سوريا، كان هناك استخدام مستمر وكبير لغاز الكلورين”.
إقرأ أيضا: