أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تنام ادلب وتستفيق على أخبار التحشيد والإستعدادات لمعركة مقبلة ستقودها قوات النظام وحلفاؤها من اجل استعادة ادلب.
قائد عسكري في قوات النظام اكد ان معركة محافظة ادلب لن تبدأ قبل نهاية شهر سبتمبر واضاف في تصريحات صحافية ان قوات النظام تواصل ارسال تعزيزات عسكرية الى محافظتي حماة وادلب واول تلك التعزيزات توجهت الى معسكر جورين في اقصى الشمال الغربي من محافظة حماة و قرب مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي.
إقرأ أيضا: وجها لوجه مع جهاديين اوروبيين في إدلب
الى ذلك اكد العقيد “هيثم العفيسي” القائد العام “للجيش الوطني السوري” العامل بريف حلب الشمالي إمكانية اندماجه مع فصائل مقاتلة في محافظة إدلب.
وأضاف القائد العام “للجيش الوطني السوري” أن عملية التوحد مع فصائل إدلب لن تكون سهلة لأنها تحتاج إلى عمل وترتيب، موضحا أن هناك عوائق للتوحد أهمها، الفصائل التابعة للقاعدة بما فيها “حراس الدين”، لذلك فالأمر يحتاج إلى حل.
إقرأ أيضا: نقاط لا بدّ من تصويبها بخصوص إدلب
وعن جاهزية المقاتلين في “الجيش الوطني” ذكر (العفيسي) أن المقاتلين خاضوا كافة أنواع المعارك ولا ينقصهم سوى السلاح النوعي.
تجدر الإشارة الى ان الجبهة الوطنية للتحرير تم الإعلان عنها في 1 آب/ أغسطس 2018، وهي تضم معظم فصائل المعارضة المسلحة في الشمال، وهي: “جبهة تحرير سوريا” تشكلت بعد اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين زنكي”، وكذلك “ألوية صقور الشام”، و”جيش الأحرار”، و”تجمع دمشق”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي أعلن عن تأسيسها في أيار/ مايو الماضي، وتضم 11 فصيلاً؛ وهي “فيلق الشام” و”جيش إدلب الحر” و”الفرقة الساحلية الأولى” و”الفرقة الساحلية الثانية” و”الفرقة الأولى مشاة” و”الجيش الثاني” و”جيش النخبة” و”جيش النصر” و”لواء شهداء الإسلام في داريا” و”لواء الحرية” و”الفرقة 23″. وقالت الفصائل في بيان التأسيس، إن الاندماج يأتي كنواة لـ”جيش الثورة القادم”، ليشكلوا بذلك أكبر كيان عسكري معارض للنظام.
إقرأ أيضا: ما هو مصير مقاتلي النصرة في ادلب؟
ووسط هذه الخريطة الميدانية فان ادلب تتحكم بمفاصلها حركات ارهابية كجبهة النصرة المتمثلة بهيئة تحرير الشام.
وهي ادرجت على قائمة المنظمات الإرهابية، وكذلك تنظيم “حراس الدين” الأقرب للقاعدة، والذي اندمج في “حلف نصرة الإسلام”، فضلا عن جماعة أنصار الدين، والحزب الإسلامي التركستاني المكون من أقلية الإيغور الصينية.
فكيف سيكون عليه شكل المعركة في ادلب؟ وما هو مآل خريطة التحالفات؟ و ما مصير التظيمات الإرهابية وهل يدفع المدنيون ثمن ما يجري؟ اسئلة تجيب عليها الوقائع في الايام القليلة المقبلة.
للمزيد: