أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

ضبط الجيش الوطني كميات من أجهزة اتصال لاسلكية متطورة، وأجهزة تصنت، إضافة إلى أسلحة حديثة ومتنوعة الاستخدام، جميعها إيرانية الصنع تركتها الميليشيات الانقلابية في مواقع مختلفة أثناء فرارها من جبهة “صعدة”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد عبده عبد الله مجلي قوله: إن “إيران ما زالت تقوم بين حين وآخر بتزويد الميليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ والأجهزة اللاسلكية المتطورة عبر ميناء الحديدة، وميناء الصليف، مشددا أنه لا حل لوقف هذه العمليات وتجاوز الأنظمة الدولية إلا عبر تحرير هذه المواقع التي حولتها الميليشيات إلى منصات لاستهداف وتهديد الملاحة الدولية والدول المجاورة باستخدام الصواريخ الباليستية”.

اقرا ايضا التحالف العربي: تقرير الأمم المتحدة حول اليمن غير حيادي

وأضاف العميد مجلي، أن “الأسلحة التي جرى ضبطها في محافظة صعدة من أجهزة لاسلكية متطورة وأسلحة إيرانية الصنع، تعد من الأسلحة الحديثة والأجهزة التي يصعب على الميليشيات الانقلابية التعامل معها ما لم تكن هناك دورات متخصصة لاستخدام مثل هذه النوعية من الأسلحة، موضحا أن أجهزة التنصت الموجودة تقوم بمراقبة تحركات الجيش ورصد عملياته”.

وعن ملاحقة الزوارق التي تنقل الأسلحة، ذكر مجلي أن هناك هناك خطة بالتنسيق مع قوات التحالف العربي لإعادة دعم الشرعية، تعتمد على المراقبة من السفن الحربية لرصد تنقل السلاح في المياه الإقليمية، كما يقوم خفر السواحل اليمنية بعملية مراقبة مستمرة للشواطئ لرصد تحركات تلك القوارب التي تتسرب إلى شواطئ الحديدة، وجرى خلال الفترة الماضية رصد عدد من القوارب جرى التعامل معها.
 
 مصدر الصورة: getty | Anadolu

اقرأ أيضا:

اليماني: مجيء الحوثي لجنيف بعقلية إيران يعني رفض السلام

مقتل عدد من قيادات الحوثي في جبهة الملاجم بالبيضاء