أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة
تزداد معاناة اللاجئين السوريين في لبنان مع اشتداد العاصفة “نورما”، والتي أغرقت مخيماتهم بمياه الأمطار، ودمرت أعدادا كبيرة من خيامهم، وحصدت أول قتيلة، وهي طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات.
معاناة جديدة تضاف إلى سلة معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، اللاجئون الذين فروا من جحيم الحرب والقصف والدمار تملكهم جحيم آخر تمثّل بالطقس السيء والثلوج.
مخيمات اللاجئين امتلأت بالثلوج إضافة للوحول التي دخلت إلى قلب الخيام، كما تعاني تلك المخيمات من الحالة الجوية إذ غمرتها المياه والوحول عدا البرد القارس وقلة وجود وسائل التدفئة.
بؤس اللاجئين لم يتوقف عند البرد والثلوج بل زاد كثيراً عندما أغرقت العواصف في لبنان مخيماتهم بمياه الأمطار ودمرت الخيام وأتلفت المواد الغذائية وزادت من بؤس سكانها الذين يجدون صعوبة في تحمل رياح الشتاء القوية والبرد القارس.
العائلات المنكوبة ناشدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكافة المنظمات الشريكة لها، التدخل وتقديم المساعدة وتأمين أماكن وخيام بديلة لها.
الوضع في الأردن ليس أفضل حالاً حيث بقيت عشرات العائلات ضمن مخيم الزعتري في المآوي الطارئة بعد أن انهارت خيمها تحت ثقل الثلوج.
سوء الأحوال الجوية في مخيم الزعتري بالأردن تسبب بفيضان المنازل وانهيار الخيم، وأجبر الآلاف على الانتقال إلى مآوٍ طارئة أو إلى منازل الجيران والأقارب، بانتظار انحسار العاصفة.
اللاجئون السوريون يتخوفون من تفاقم الأوضاع خلال فصل الشتاء بسبب عدم جاهزية الكثير من الخيام للظروف الجوية الماطرة وعدم رصف أرضيتها وبعد المرافق الصحية عنها فضلا عن قلتها بالنسبة إلى العدد الكبير من اللاجئين.
من بيروت مباشرة وزير شؤون النازحين معين المرعبي
اقرا ايضا