أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
سافر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم إلى جنوب البلاد، التي تعد مسرح معارك مستمرة منذ العام الماضي، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى هذه المنطقة الاستراتيجية منذ تعيينه في هذا المنصب قبل عامين.
كان سلامة كشف في مطلع الأسبوع الجاري عن إعداد عملية عسكرية لتصحيح الوضع في المنطقة التي تحظى بأهمية خاصة، فيما يتعلق بالعملية الانتخابية التي تدعمها الأمم المتحدة لضمان المصداقية اللازمة.
وتشهد سبها معارك متقطعة بين قبائل التبو وأولاد سليمان منذ فبراير(شباط) 2018، فضلاً عن اضطراب استقرار مزمن بسبب اعتداءات منتظمة على مناطق النفط، وتصرفات الجماعات الإرهابية.
وتزايد العنف في الأسابيع الأخيرة، واندلعت اشتباكات مسلحة بين جماعات إسلامية مسلحة متطرفة وقوات موالية للمشير خليفة حفتر، الذي يحاول أيضاً السيطرة على المنطقة.
جدير بالذكر أن رئيس وزراء الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، انتقل إلى المنطقة في محاولة لإقناع الميليشيات التي تطالب برفع الأجور واستثمارات في البنية التحتية في منطقة مهمشة، بتغير موقفها.
يذكر أن ليبيا أصبحت دولة فاشلة، وسقطت ضحية الفوضى والحرب الأهلية منذ تدخل قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” عسكرياً في 2011 لدعم الثورة المسلحة ضد حكم العقيد الراحل معمر القذافي الذي دام أكثر من 40 عاماً.
وتوجد في ليبيا حالياً حكومتان تتنازعان السلطة، إحداهما في طرابلس والأخرى في طبرق، ووصل الصراع بينهما إلى حد إصدار كل منهما عملتها، في حين تُقاتل عشرات الميليشيات السلفية والجماعات الإرهابية للسيطرة على موارد الطاقة الغنية في البلاد.
اقرأ أيضا:
وفاة قائد عسكري بالجيش اليمني إثر هجوم العند