أخبار الآن | باريس – فرنسا (رويترز)
قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إن بلاده تستعد لعودة عشرات المتشددين الفرنسيين الذين اعتقلهم الأكراد في سوريا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك.
الوزير الفرنسي عبّر عن رغبته في أن يمثل جميع العائدين إلى فرنسا على الفور أمام العدالة.
ويقول المسؤولون الفرنسيون على نحو غير رسمي إنه لن يكون أمامهم أي خيار سوى تغيير السياسة بشأن المواطنين الذين ذهبوا للقتال في الشرق الأوسط في صفوف المتشددين. وتحاول باريس بالفعل إعادة القاصرين بعد النظر في كل حالة على حدة.
وباستبعاد أفراد الأسر، تشير تقديرات المسؤولين إلى أن 250 فرنسيا متشددا ما زالوا يقاتلون في سوريا، بينهم 150 في منطقة هجين وهي واحدة من آخر الجيوب التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في شرق سوريا، والمئة الآخرون في محافظة إدلب.
وتواجه فرنسا مثل دول أوروبية أخرى صعوبات بشأن كيفية التعامل مع المتشددين وعائلاتهم والساعين للعودة من مناطق القتال في العراق وسوريا وكذلك الذين اعتقلوا بعد أن فقد تنظيم الدولة الإسلامية قطاعات كبيرة من الأراضي.
وتمثلت سياسة الحكومة حتى الآن في الرفض التام لعودة المقاتلين وزوجاتهم، والذين وصفهم وزير الخارجية جان إيف لو دريان بأنهم “أعداء” يجب محاكمتهم إما في سوريا أو العراق.
وقال كاستانير لتلفزيون (بي.إف.إم) ”الأمريكيون ينسحبون من سوريا وهناك أشخاص في السجن محتجزون بسبب وجود الأمريكيين هناك وسيفرج عنهم. وهم سيرغبون في العودة إلى فرنسا“.
اقرأ المزيد:
فرنسا توقّع اتفاقا لتشغيل الخط الثالث من مترو القاهرة