أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
بدأت الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع بالدخول إلى السوق العراقية بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات، إثر إغلاق السلطات العراقية لمعبر طريبيل بين البلدين، و بسبب اقتراب تنظيم داعش من المعبر، وتعرضه لعدة هجمات انتحارية من قبل مسلحي التنظيم.
وشاهد رئيسا الوزراء الأردني والعراقي عشرات الشاحنات الاردنية المحملة بالسلع والبضائع التي بدأت بالعبور إلى الأراضي العراقية باتجاه مقاصدها النهائية في بغداد والمدن العراقية الأخرى والشاحنات العراقية باتجاه المدن الأردنية.
وقال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الداوود لـ24 إن “عشرات الشاحنات الاردنية دخلت إلى الأراضي العراقية منذ صباح السبت”، مشيراً إلى أن “هذه الشاحنات ستزداد أعدادها بالتدريج، في الوقت الذي سيسمح به للشاحنات العراقية المحملة بالبضائع بالدخول كذلك إلى أراضي المملكة”.
وبالتزامن مع المباحثات الأردنية العراقية التي بدأت اليوم وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” بدأ العمل بآلية النقل “Door to Door” للسلع والبضائع والمنتجات النفطية التي تقضي بدخول الشاحنات الأردنية إلى المدن العراقية، وكذلك الأمر بالنسبة للشاحنات العراقية الداخلة إلى الأراضي الأردنية كبديل عن الآلية السابقة التي فرضتها الأوضاع الأمنية في العراق خلال السنوات الماضية والتي كان يتم بموجبها تفريغ حمولة الشاحنات على الحدود ونقلها بشاحنات الدولة الأخرى الأمر الذي كان يعرض مواد عديدة للتلف فضلاً عن كلف إضافية يتحملها التاجر المصدر.
اقرأ أيضاً :