أخبار الآن | القاهرة – مصر ( وكالات )
أفادت وسائل إعلام مصرية أن إرهابيا فجر نفسه خلف الجامع الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة بعد مطاردة رجال الشرطة له، ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة أخرين.
ووقع الانفجار في شارع الكحكيين بالدرب الاحمر خلف الجامع الأزهر.
وقالت الوزارة في بيان إنّ الانفجار الذي وقع على مقربة من مسجد الأزهر أسفر “عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام”.
وأوضح البيان أنّ قوات الأمن حدّدت مكان تواجد المطلوب في حارة الدرديري في حي الدرب الأحمر حيث يقع الأزهر “فقامت بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته”.
وبحسب البيان فإنّ “الإرهابي” كان ملاحقاً بشبهة “ارتكابه واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني (وحدة أمنية) أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية”، في هجوم نجحت قوات الأمن يومها في إحباطه من خلال تفكيك هذه العبوة.
وشهدت مصر خلال السنوات الأخيرة هجمات نفّذتها حركات إسلامية متطرّفة واستهدفت بصورة أساسية قوات الجيش والشرطة إضافة إلى الأقلية القبطية في البلاد، وأسفرت عن مقتل المئات من عناصر الأمن.
ومع أنّ هذه الهجمات استهدفت في قسمها الأكبر شبه جزيرة سيناء، إلّا أن بعضها لم يوفّر العاصمة ومدناً أخرى.
ومنذ شباط/فبراير 2018، أطلقت السلطات حملة واسعة أُطلق عليها “سيناء18” للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية المتواجد في شمال سيناء.
وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر قُتل ثلاثة سيّاح فيتناميّين ومرشدهم السياحي المصري بانفجار عبوّة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلّهم على بعد حوالي أربعة كيلومترات جنوب منطقة الأهرامات في الجيزة.
والسبت أعلن الجيش المصري “القضاء” على سبعة جهاديين بينما “أصيب واستشهد” 15 عسكرياً، أحدهم ضابط، في هجوم “إرهابي” استهدف نقطة تفتيش في شمال سيناء.
إقرأ أيضاً:
اتفاقات اقتصادية بين مصر وألمانيا