أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، الخطة الوطنية للمحافظة على السلاحف البحرية، بهدف حمايتها وضمان استدامتها في مياه الدولة.
وأشارت مديرة إدارة التنوع البيولوجي بالوكالة في الوزارة هبة الشحي أن الإمارات بذلت جهوداً بارزة في الحفاظ على التنوع البيولوجي بشكل عام، والسلاحف البحرية بشكل خاص، مثل إعلان 15 محمية بحرية بالدولة، والتي تـُمثل أكثر من 12% من المساحة الإجمالية للمياه الاقتصادية الخالصة، والتي اتخذت السلاحف البحرية من شواطئها مركزاً للتعشيش ووضع البيض.
كما قالت الشحي عالمياً توجد 7 أنواع من السلاحف البحرية، وضمن نطاق المياه الإقليمية لدولة الإمارات تم رصد 5 من أصل هذه الأنواع السبعة، 3 منها تعد مستوطنة والأكثر انتشاراً، وهي سلحفاة منقار الصقر، والسلحفاة الخضراء، والسلحفاة ضخمة الرأس، فيما يصنف النوعان الباقيان بالمهاجرة، وتتواجد في المياه الإقليمية في مواسم محددة، وهما، السلحفاة جلدية الظهر، والسلحفاة ريدلي الزيتونية، مشيرة إلى أن السلاحف البحرية تعتبر من الأنواع الهامة التي لها دور كبير في الحفاظ على التوازن البيئي.
وتستهدف الخطة الحد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة لنفوق السلاحف البحرية، وتحسين فهم حركتها وسلوكها في مياه الدولة، من خلال إجراء البحوث وعمليات الرصد وتبادل المعلومات والمعرفة مع الجهات المختصة، وتعزيز تنفيذ التشريعات الوطنية، ووضع الإطار الوطني لحماية السلاحف البحرية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وحماية وصون وتأهيل موائلها الطبيعية، ورفع المستوى الوعي العام وتشجيع المشاركة العامة في أنشطة المحافظة عليها، وتطوير آليات ومبادرات الحفاظ الفعال من خلال بناء القدرات وتوفير الإمكانات والتكنولوجيا اللازمة.
اقرأ أيضاً :