أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
باتت الساعات الأخيرة لإنكسار إرهاب تنظيم “داعش” المُجرم قريبة جداً. فمن الباغوز، انكسرت شوكة تنظيمٍ إنهار عسكرياً، والذي يتقهقر على كافة المستويات. في الميدان، لم يجد عناصر “داعش” المنهزمون أمامهم سوى خيار تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية، أو خيار الموت الذي يحوّلهم إلى فطائس. أما عنوانهم الوحيد جميعاً فهو الذل والخذلان. وخلال اليومين الماضيين، استسلم مئات الإرهابيين بعد أن تمّ فتح ممر لفرار نحو 6500 من الباغوز، فضلاً عن اعتقال المئات من المسلّحين الأجانب غير السوريين والعراقيين، من جنسيات عديدة ابرزها البريطانية والفرنسية والألمانية.
ولذلك، فإنّ ما يجري في الباغوز – سوريا، لم يعد خفياً على أحد، ويؤكد على انتهاء تنظيم “داعش”، وأرض المعركة تكشف الكثير عن الخسائر التي تكبّدها. أولُ وجوه الإنكسار هو استخدام التنظيم للنساء للقتال بعد اندحار عناصره المهزومين.
بعد ان تم دحر عناصره الإرهابية، داعش يستخدم النساء للقتال في المعارك pic.twitter.com/u3VDoaFqbV
— مرسال الثغور (@althughur)
March 6, 2019
أمّا الوجه الأبرز للإنهزام والذي يدلّ على دهس التنظيم في آخر معاقله، هو حرق منازل زعيمه الهارب والفار أبو بكر البغدادي التي تضمّ أرشيفاً يحتوي على أسرارٍ كبيرة لـ”داعش”. إنّ دلّ ذلك على شيء، إنّما يدلّ على أنّ التنظيم لا يريدُ أن يترك أثراً له، كونه سينهار إلى غير رجعة، ولن تقوم قيامة له ولا لزعيمه.
تم حرق منازل أبو بكر البغدادي في منطقة الباغوز في سوريا من قبل داعش و يرجح انه كان مخبأ لابو بكر البغدادي اثناء تواجده في تلك المنطقة قبل خروجه منها قبل أسابيع , ويضم ارشيفا يحتوي على اسرار كبيرة للتنظيم . pic.twitter.com/VZqKRADU8J
— مرسال الثغور (@althughur)
March 6, 2019
وعبر “تويتر”، يتداول الناشطون الكثير من الصور التي تؤرخ الإنتصار على التنظيم المتقهقر، وتجري المقارنات بين صورٍ عديدة تعود للعامين 2014 و 2015، أي عام ظهور التنظيم، وصور أخرى تاريخها يعود تاريخها إلى العام 2018 وأخرى تم التقاطها مؤخراً في العام الحالي 2019، والتي تؤكد على خسائر تنظيم “داعش” الإرهابي.
pic.twitter.com/6hQuzLQVoC
#الباغوز
#الدولة_الإسلامية
#ملاحم_الباغوز (— الحوار المفتوح 2 (@HewarMaftuh2)
March 7, 2019
pic.twitter.com/EKDRmP6ZDU
#الباغوز
#الدولة_الإسلامية
#ملاحم_الباغوز (— الحوار المفتوح 2 (@HewarMaftuh2)
March 7, 2019
pic.twitter.com/u1E2FuqHBg
#الباغوز
#الدولة_الإسلامية
#ملاحم_الباغوز (— الحوار المفتوح 2 (@HewarMaftuh2)
March 7, 2019
وبين العام 2014 و2019، الصورة اختلفت كثيراً. ففي العام الأول، كان العالم موهوماً بتنظيمٍ ظهر بمشهد الفزّاعة، لكنّ الحقيقة كانت أقوى من هذا الصورة المزيفة لتنظيم ساقط، حيثُ ترى عناصره مهزومون منكسرون وهم يخرجون من الباغوز مجرّدين من سلاحهم، وقد تهاوى إجرامهم معهم. وإلى جانب هؤلاء، ترى نساء داعش الذين هربوا من آخر معاقله. أمّا المشهدُ الأبرز، فهو حينما ترى صورةً لعناصر “داعش” تعود للعام 2014، ويظهرون فيها فرحين، وبين الصورة التي تم التقاطها في العام 2019، وتوثق لحظة تجميعهم مع بعضهم في شاحنات، في مشهد يدلّ على الإنتصار الأكيد على إرهابهم وإجرامهم.
#عاجل استسلام المئات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي الى قوات سوريا الديمقراطية في منطقة #الباغوز اخر جيوب داعش في #سوريا pic.twitter.com/xQyYHWXCN1
— مرسال الثغور (@althughur)
February 23, 2019
pic.twitter.com/rpjJJP2NHC
#الباغوز
#الدولة_الإسلامية
#ملاحم_الباغوز (— الحوار المفتوح 2 (@HewarMaftuh2)
March 7, 2019
pic.twitter.com/wzMNqeplKn
#الباغوز
#الدولة_الإسلامية
#ملاحم_الباغوز )— الحوار المفتوح 2 (@HewarMaftuh2)
March 7, 2019
حال الدواعش في عام 2014، وحالهم في عام 2018. شتان ما بين الاثنين pic.twitter.com/1BNTHBbzjq
#الدولة_الإسلامية
#الباغوز ;— داعش عاجل (@DaeshAjel)
March 7, 2019
pic.twitter.com/tu8dI18RTm
#الباغوز
#الدولة_الإسلامية
#ملاحم_الباغوز )— الحوار المفتوح 2 (@HewarMaftuh2)
March 7, 2019
وخلال معارك الباغوز الأخيرة، فإنّ الإنتصار أيضاً كان بتحرير جميع الرهائن الذين احتجزهم التنظيم المجرم. ومؤخراً، فقد تمّ تحرير العشرات من الأيزيديين بينهم أطفال ونساء كانوا موجودين في الباغوز. أمّا المشهد الأقوى، فهو الفيديوهات المنتشرة لفرحة خروج الأطفال من “معتقل الإرهاب”، وهو الدليل الأقوى على الإنتصار على “داعش” الذي سلب الأطفال حريتهم وضحكتهم طوال سنوات عديدة.
(تويتر – @AlmuhanaJawad)
(نزوح المدنيين من الباغوز، آخر معاقل تنظيم داعش المنهزم – المصري اليوم)
للمزيد: