معركة الباغوز بين "فيسبوك" و"تويتر".. كيف نقلها الناشطون؟

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يستمرّ روّاد مواقع التواصل الإجتماعي بتداول صورٍ وفيديوهات ومنشورات مرتبطة بالمعركة القائمة في منطقة الباغوز السورية، التي تعتبرُ المربّع الأخير لتنظيم “داعش” المُنهزم.

نساء هاربات من الباغوز غاضبات.. هذا ما قالوه عن داعش (فيديو)

وفي قراءة للكثير من المنشورات عبر موقع “فيسبوك“، فإنّ العديد من الناشطين أعربوا عن أملهم بهذه المعركة الحاسمة لإجتثاث الإرهاب وإنهاء سطوة “داعش” التي استمرّت لسنوات. إلى جانب ذلك، فقد تداول العديد من روّاد منصة التواصل الشهيرة، فيديوهات للمدنيين الذين خرجوا من الباغوز، فضلاً عن صورٍ لمقاتلين من تنظيم “داعش” من جنسيات مختلفة سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.

 

إلى جانب ذلك، فإنّ العديد من الناشطين تداولوا مقطع الفيديو الذي يُظهر مجموعة من نساء “داعش” الخارجات من الباغوز وهنّ يصرخن في وجه الصحافيين بغضب: “دولة داعش باقية”.

وفي غضون ذلك، فإنّ العديد من الأخبار الأخرى التي يتم تناقلها روّاد “فيسبوك” والمتصلة بهذه المعركة، تتحدث عن مصير الأب باولو الإيطالي الذي اختطفه تنظيم “داعش” المتقهقر عام 2013. وبحسب ما تناقل العديد من الناشطين، فإنّ “الأب باولو ما زال على قيد الحياة في الباغوز خلافاً لما كان أعلن سابقاً عن إعدامه”.

 

غير أنّ أحد الناشطين نشر صوراً لأطفال وعوائل مسلحي “داعش”، وعلق عليها معتبراً أنّه “رغم انهيار داعش، فإنّ فكر التنظيم سيبقى في عقول الأطفال هؤلاء”.

على الضفة “التويترية” فإنّ الأمرَ لا يختلف عمّا هو عليه في “فيسبوك”، مع انتشار هاشتاغات #الباغوز – #باغوز #ملاحم_الباغوز. فالعديد من الناشطين على “تويتر” تداولوا صوراً لعناصر “داعش” المنهزمين، واعتبروا أنّ معركة الباغوز هي بحدّ ذاتها إنتصار على الإرهاب.

 

 

 

إلى جانب ذلك، فقد تداول أحد الناشطين صورةً لتغريدة نشرها صحافي أجنبي يدعى موتلو سيفيروغلو جاء فيها: “الملفت للنظر في النساء اللواتي خرجن اليوم من الباغوز أنهن يتميَزن بالعنف، و رفْض الإجابة على أسئلة الصحفيين والجدال معهم و حتى شتمهم. الظاهر أن من بقي في الباغوز متعصبون جداً لعقيدة الإرهابيين”.

ولم يغب روّاد “تويتر” عن تداول صورةٍ مروّعة لعناصر من “داعش” أثناء احتجازهم وترويعهم عدداً من النساء قال عدد من الناشطين أنهم “إيزيديات”. وفي هذا الإطار، كتب أحد الناشطين: “ابشع جريمة ممكن ان يرتكبها اي انسان ارتكبها الدواعش مؤخرا ، بقطع رأس 50 أمرأة ايزيدية في منطقة الباغوز في سوريا. جنود القوات الجوية الخاصة البريطانية شاهدوا الرؤوس المقطوعة، ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عنهم ان عزاءهم الوحيد بعد هذه الحادثة هو المساهمة في انهاء داعش”.

إلى ذلك، فقد نشر حساب على “تويتر” صورة لخبر اعتقال الاستخبارات العسكرية العراقية لإرهابي خطير من تنظيم داعش، وأرفقها بهاشتاع #الباغوز و#ملاحم_الباغوز.

ومع هذه التغريدات أيضاً، كانت هناك أخرى تضمنت صوراً تقارن بين وضع تنظيم “داعش” قبل سنوات، ووضعه الآن، والتي تدلّ على الهزيمة والإنكسار والتقهقر.

 

 

مصدر الصورة: edition.cnn

للمزيد:

صور تروي الكثير عن حالِ مسلحي “داعش” الخارجين من الباغوز

عن معركة الباغوز وهزيمة “داعش”.. تفاصيلٌ تكشفها الأرقام