أخبار الآن | تونس – تونس (وكالات)
تستعد تونس لاحتضان الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية، نهاية الأسبوع الجاري، حيث جندت كل الوسائل لإنجاح اللقاء، الذي سيشهد حضور مختلف القادة والرؤساء العرب.
أحد المسؤولين باللجنة المنظمة قال إنه تم التنسيق مع كل الجهات المكلفة ليكون وصول الوفود مريحاً، على اعتبار أن مطار قرطاج سيكون الواجهة الأولى التي سيعاينها الزوار.
وأضاف “تونس على موعد مع قمة سيحضرها عدد كبير من الشخصيات والمسؤولين، لذلك سهرنا على إعداد كل صغيرة وكبيرة حتى نجعل التنظيم محكما”، مشيراً إلى أن عمل اللجنة المنظمة بدأ لحظة وصول أول وفد وسينتهي إلى حين مغادرة آخر وفد بعد اختتام أشغال القمة، الأحد المقبل.
ويتكلف أعضاء اللجنة المنظمة باستقبال الوفود في قاعة خاصة، ثم بعد ذلك يهتمون بالإجراءات الإدارية. وبعدها، يحضر مندوبو الرئاسة والحكومة إلى القاعة للترحيب بزوار تونس الخضراء والاطمئنان على ظروفهم.
وفيما يتعلق بالجهود الأمنية، فقد استنفرت وزارة الداخلية التونسية كل مصالحها لتأمين فعاليات القمة العربية، حيث وضعت مخططات أمنية محكمة ورفعت درجة الأهبة الاستثنائية وعززت عناصرها البشرية في مختلف جهات الجمهورية.
وتنتشر عناصر الشرطة بمختلف محاور طرق العاصمة تونس، لاسيما في منطقة انعقاد القمة، وذلك بهدف تيسير عبور المواطنين وتسهيل حركة المرور، إلى جانب إجراء عمليات الرقابة والتفتيش على وسائل النقل والأشخاص.
وسيلتئم القادة والرؤساء العرب، الأحد، لتدارس مستجدات وتطورات عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعاً وملفاً، على رأسها القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
وتنعقد الاجتماعاتُ التحضيرية في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، على أن يحتضن قصر المؤتمرات “قمة الأحد”.
اقرأ المزيد:
الجامعة العربية: عودة سوريا غير مدرجة على قمة تونس