أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
استـَخدمت الشرطة الجزائرية مدافع المياه وقنابل الغاز في محاولة لإبعاد المحتجين عن وسط العاصمة الجزائرية.
حيث خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، ليزيدوا الضغوط على الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه.
وطلب رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، الثلاثاء، من المجلس الدستوري البت فيما إذ كان الرئيس لائقا للمنصب.
وحظيت دعوة رئيس الأركان بدعم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم واتحاد العمال الرئيسي، فيما يشير إلى أن حكم بوتفليقة الممتد منذ 20 عاما أوشك على النهاية.
لكن قادة حركة الاحتجاجات التي تنظم مظاهرات سلمية منذ 5 أسابيع رفضوا الخطة الانتقالية للجيش وطالبوا بإزاحة النخبة الحاكمة بشكل كامل.
وكان مئات المحتجين قد نزلوا إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية، الخميس، للمطالبة باستقالة بوتفليقة وتغيير النظام السياسي بعدما دعا الجيش الذي يتمتع بنفوذ قوي إلى عزل الرئيس.
ولم تقتصر انتقاداتهم على بوتفليقة وحده، وإنما طالت أيضا النظام السياسي الذي تركز على مدى عقود حول قدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا، التي دارت رحاها بين عامي 1954 و1962، وضباط الجيش ورجال الأعمال.
وقال الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي كان لفترة طويلة من أشد مؤيدي الرئيس، إنه يؤيد دعوة الجيش بشأن بوتفليقة.
عبر الهاتف من الجزائر موفد أخبار الآن جمال لعريبي
اقرا: تظاهرة كبرى في العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل النظام