أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
ذكرت وسائل إعلام مختلفة، أن تعزيزات أمنية إضافية وضعت في العاصمة الجزائرية، ومختلف المناطق تزامناً مع التظاهرات التي تشهده البلاد، الجمعة .
وبدأت التجمعات أمام البريد المركزي الجزائري، حيث رفع المتظاهروين شعار “سلمية وستبقى سلمية” لتظاهرات اليوم،
وكان حراك الجزائر أعلن عشية الجمعة التاسعة من المظاهرات الرافضة لبقاء رموز نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، عن حملة جديدة بعنوان “السترات البرتقالية” بهدف الحفاظ على سلمية التظاهرات لا سيما بعد أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات الجمعة الماضية.
وستضم حملة “السترات البرتقالية” أكثر من 200 شاب مكلفين بتأطير المسيرات في مراكز الضغط خاصة التي شهدت اشتباكات بين المحتجّين وقوات الأمن بالعاصمة خاصة على مستوى النفق الجامعي وساحة موريس أودان ومدخل نهج محمد الخامس.
يذكر أن تظاهرات حاشدة كانت عمت العاصمة الجزائرية الثلاثاء، في استمرار للحراك الذي تشهده البلاد منذ أشهر.
وكان قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أكد في كلمة له قبل أيام قليلة أن الوضع السائد في هذه المرحلة الانتقالية خاص ومعقد، مضيفاً أن كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة لإيجاد حل للأزمة.
ومنذ الثاني والعشرين من فبراير، يتظاهر الجزائريون بالملايين في شوارع مدن البلاد. وقد نجحوا في دفع عبد العزيز بوتفليقة إلى التخلي عن ولاية رئاسية ثانية بعد حكم دام 22 عاماً بلا منازع، ثم إلى إلغاء الاقتراع الرئاسي الذي كان مقررا في 18 نيسان/ابريل وأخيرا إلى مغادرة السلطة.
Photo source: Getty Images