أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
دعت قوى الحرية والتغيير في السودان إلى تظاهرات حاشدة، مع تصاعد الخلافات بينها وبين المجلس العسكري الانتقالي حول تشكيل المجلس السيادي والمرحلة الانتقالية في البلاد.
بدأ الخلاف عندما تبادل الطرفان اتهامات بنكث ما تم الاتفاق عليه خلال المشاورات التي استمرت 3 أيام.
ويأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن تقدم قوى “الحرية والتغيير” رؤيتها للمجلس العسكري بشأن المرحلة الانتقالية.
ويطالب المجلس العسكري بأغلبية له في المجلس السيادي، بينما تصر قوى الحرية والتغيير على النسبة الأكبر.
وزارة التربية والتعليم أصدرت قرارا جاء بناء على طلب من المجلس العسكري الانتقالي، يقضي استئناف الدراسة في الجامعات، سعيا لضبط المظاهرات
تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الحراك في البلاد، رفض قرار استئناف الدراسة في الجامعات.
ومنذ 6 أبريل الماضي، يشارك الآلاف من السودانيين في اعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة الخرطوم، للمطالبة بنقل السلطة إلى هيئات مدينة.
الاتحاد الإفريقي دعا المجلس العسكري السوداني لتسليم السلطة لمجلس بقيادة مدنية خلال 60 يوماً.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان الاتحاد الأفريقي أن مهمته تتمثل في مساعدة السودان للوصول إلى حلول يصنعها المواطنون بأنفسهم.
Photo Source: AFP