أخبار الآن | إدلب – سوريا – ( أحمد أبو القاسم)
تسبب هجوم تشنه قوات الحكومة السورية بدعم روسي في منطقة الشمال الغربي الخاضعة لسيطرة المعارضة في سقوط عشرات القتلى في أكبر تصعيد تشهده الحرب بين الرئيس بشار الأسد وخصومه منذ الصيف الماضي.
هيئة تحرير الشام في إدلب
الشمال الغربي المؤلف من محافظة إدلب وحزام الأراضي المحيطة بها يخضع في أغلبه لسيطرة هيئة تحرير الشام التي خرجت من رحم جبهة النصرة السابقة
تصاعد الصراع من جديد يأتي بعدما أنشأ الاتفاق الروسي التركي منطقة منزوعة السلاح كان على المتشددين الانسحاب منها
وتتهم الحكومة جبهة النصرة بإشعال العنف من خلال هجمات على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
من يسيطر على إدلب؟
وفي وقت سابق من العام الجاري شددت هيئة تحرير الشام قبضتها في حملة على جماعات المعارضة الأخرى.
ولا يزال لبعض هذه الجماعات وجود من خلال ”الجبهة الوطنية للتحرير“ المدعومة من تركيا.
فيما أقام الجيش التركي حوالي 12 موقعا عسكريا في المنطقة بموجب اتفاقاته مع روسيا.
وتعتقد مصادر في المعارضة أن هدف الحكومة هو السيطرة على طريقين رئيسيين يؤديان إلى حلب يمتدان جنوبا من مدينة إدلب عبر مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.
ما هو أثر الصراع على المدنيين؟
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية أشار بفرار أكثر من 152 ألفا من بيوتهم بين 29 ابريل نيسان والخامس من مايو أيار الأمر الذي رفع عدد النازحين في الشمال الغربي إلى مثليه منذ فبراير شباط.
وقال المكتب إن الضربات الجوية أصابت 12 منشأة صحية وقتلت أكثر من 80 مدنيا وجرحت أكثر من 300 آخرين.
ما هو وضع القوات على الأرض؟
وعند الأوضاع الميدانية، يمكن للجيش السوري أن يستفيد من قوة النيران الهائلة التي يوفرها سلاح الجو الروسي والفصائل المدعومة من إيران
بينما لا تملك المعارضة دفاعات تذكر للتصدي للطائرات، فيما قالت قالت هيئة تحرير الشام إنها ستتصدى لأي هجوم بري من جانب القوات الروسية بالنار والحديد حسب وصفهم.
Photo source: AFP