أخبار الآن | دمشق – سوريا (غرفة الأخبار)
اثنا عشر يوماً من الضربات الجوية لقوات النظام السوري المدعومة من روسيا ، على إدلب المدينة الواقعة شمال غربي البلاد، وبينما كشف مسؤول في المعارضة السورية هناك ، أن “النظام وموسكو يَستخدمان سياسة الأرض المحروقة، نددت قوىً دولية بهذه الضربات، وأبدت مواقف متعارضة إزاء هذا الهجوم..
تنديد دولي بهجوم النظام السوري وروسيا على مدينة إدلب والذي طال بلداتٍ وقرىً عدة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
بعشرات الضربات والقذائف الصاروخية ، يستمر الهجوم لليوم الـ12 على التوالي، أسفر حتى الآن عن قتل 10 أشخاص على الأقل، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ نهاية شهر نيسان/أبريل إلى 106 مدنيين بينهم 15 طفلاً.
خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، من “حلب جديدة” هناك..
هذه الجلسة الطارئة بشأن سوريا، جائت بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت ، وفقاً لما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
ديلاتر رأى أن تكرار ذلك في إدلب يعني كارثة إنسانية ، وتدميراً لأفق ِ عملية سياسية لتسوية النزاع.
أما الأمم المتحدة، فدعت جميع أطراف النزاع إلى وقف التصعيد وإعادة الالتزام بترتيباتِ وقف إطلاق النار الموقعة بين تركيا والاتحاد الروسي في شهر ايلول سبتمبر من عام 2018 .
ورغم ذلك، تمكنت روسيا حليفة ُ دمشق، من عرقلة إصدار مجلس الأمن الدولي بياناتٍ بشأن الوضع في إدلب.
ومع نزوح أكثر من 180 ألف شخص جراء القصف ، لم تـَلقى المواقف الدولية صدىً من قِبل النظام، ومعها يبقى الهجوم مستمرا .
اقرأ المزيد:
الاتحاد الأوروبي يعتبر العنف المتجدد في سوريا خرقاً للقانون الدولي