أخبار الآن | إدلب – سوريا – أ ف ب
دعا القائد العام لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني في مقابلة مصورة نُشرت الأحد، إلى “حمل السلاح” للدفاع عن معقل قواته في شمال غرب سوريا، معتبراً أن تصعيد القصف السوري والروسي أسقط كافة الاتفاقيات حول إدلب.
وقال الجولاني في مقابلة أجراها معه الناشط الإعلامي في إدلب طاهر العمر الذي نشرها على حسابه في تطبيق تلغرام “نتوجه لأي قادر على حمل السلاح ولأي قادر بأن يقوم بواجبه الجهادي إلى أن يتوجه الى ساحة المعركة
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مع فصائل جهادية على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.
https://twitter.com/NicWalker8/status/1127764968756015106
واعتبر الجولاني الذي ظهر في المقابلة جالساً على الأرض تحت شجرة وسط حقل يكسوه العشب الأخضر وهو يرتدي لباسه العسكري ومعه سلاحه أن التصعيد الأخير “نتاج لفشل المؤتمرات السياسية ومحاولة الخداع السياسي التي كان يُحضر لها للالتفاف على الثورة السورية من أستانا الى سوتشي”.
وقال إن هذه الحملة “أعلنت وفاة كل الاتفاقيات والمؤتمرات السابقة ومن كان يرعاها أو يشارك فيها” وأظهرت أن “الاعتماد على القوة العسكرية فقط”.
وبين 29 نيسان/أبريل و9 أيار/مايو دفع القصف السوري والروسي أكثر من 180 ألف شخص إلى النزوح، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وطال 15 منشأة صحية و16 مدرسة وثلاثة مخيمات للنازحين.
ومنذ نهاية الشهر الماضي بلغت حصيلة القتلى المدنيين جراء القصف نحو 120 قتيلاً بينهم أكثر من 20 طفلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق المرصد السوري.
ورأى الجولاني أن من حق الثوار أن يقصفوا هذه القاعدة التي تتسبب بقتل الشعب السوري” مضيفاً أن “المعادلة واضحة، فإذا أرادت القيادة الروسية أن توقف القصف عن حميميم فعليها بكل بساطة أن تتوقف عن دعم النظام وعن قتل الشعب السوري”.
وتؤوي محافظة إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من محافظات أخرى.
مصدر الصورة: afp
للمزيد: