أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تحليل)
بكثير من الغضب تلقى الناشطون بسوريا الفيديو الإستعراضي الجديد الذي خرج به زعيم هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) ابو محمد الجولاني.
على عكس الفيديوهات السابقة حرص الجولاني على الخروج من مخبئه وظهر جالسا على الأرض تحت شجرة بلباسه العسكري ومعه سلاحه، معتبراً ان التصعيد الاخير جاء نتيجة فشل المؤتمرات السياسية وما وصفها بمحاولة الخداع السياسي التي كان يحضر لها للإلتفاف على الثورة السورية من استانا الى سوشي داعيا الى حمل السلاح دفاعا عن معقل قواته، في دلالة واضحة على الخسائر و الضغوط التي تتعرض لها هيئة تحرير الشام.
الجولاني وكما في المرات السابقة لم يأتِ بأي جديد.
الرد لم يتأخر من الناشطين السوريين بحيث امتلأت صفحات التواصل الإجتماعي بالسخرية منه :
https://twitter.com/ssnnw12/status/1127679658470838272
حتى ان البعض سخر من الخطوط الامامية و قارنوا بين ما يبذله الثوار و بين اختبائه في حجره.
هل تعرف ما الفرق بين الصورتين ؟
صورة #الجولاني : عميل مختبئ في جحره كل فترة يخرج لكي يأخذ صورة قبل تسيلم منطقة
و الاخر الشهيد #أبوفرات بين الثوار في المعارك
شتان بين الثرى والثريا pic.twitter.com/CX8TfqX7Is— متشدد ثوري #إدلب (@ManFreeman7) May 12, 2019
https://twitter.com/6_juo/status/1127499699626418176
وفيما قارنه البعض بالبغدادي بسبب استخدام نفس نوع السلاح، وصفه آخرون بالعميل
https://twitter.com/mohmmad_sy22/status/1127690905551605762
باختصار الجولاني كغيره من قيادات المجموعات الإرهابية مفصول عن الواقع و لم تعد تنطلي اكاذيبه على الشعب السوري والفيديو الجديد الذي ظهر فيه ليس سوى محاولة لشحذ الهمم وتلميع لصورته واجندته الخاصة به.
للمزيد:
الجولاني يطالب بالدفاع عن معقله