أخبار الآن | دمشق – سوريا (غرفة الأخبار)
اتهام جديد لقوات النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي في هجوم على محافظة إدلب الواقعة في الشمال السوري، دفع الخارجية الأمريكية وحلفائها الى التحذير من رد سريع ومناسب.
اتهامات تضاف إلى سلسة من الهجمات التي نفذها النظام السوري وأسفرت عن قتل آلاف السوريين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.. نستعرضها في هذا التقرير.
منذ عام 2011 تقول تقارير عدة، إن نظام بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي المحرّم دولياً 215 مرة.
هذه الهجمات الكيماوية أسفرت عن قتل المئات وإصابة الآلاف من السورين من الأطفال والنساء.
في أغسطس /آب 2013 نفذ النظام السوري هجوماً كيماوياً ضد المدنيين في الغوطة الشرقية راح ضحيته 1400 قتيل معظمهم من الأطفال والنساء
وفي دمشق و نواحيها.. قوات النظام السوري استخدمت السلاح الكيماوي 100 مرة في نفس الهجمات.
*في آيار/مايو 2013 نفذ النظام السوري هجوما على منطقة خان الأسعل في حلب، أسفر عن قتل 26 شخصاً وإصابة 86 آخرين.
الأمم المتحدة أصدرت تقارير عن لجنة التحقيق التابعة لها في سوريا تثبت استخدام غاز السيرانين في هجمات على الغوطة وألمحت إلى مسؤولية النظام السوري عنها.
في 2014 بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا حددت 37 حادثًا، كان قد وقع ضمن إطار استخدام المواد الكيمياوية كأسلحة في الفترة ما بين سبتمبر/أيلول 2013 وأبريل/نيسان 2018 .
ونفذ أيضاً النظام السوري هجوما بالكيماوي في 7 نيسان/أبريل 2017 على بلدة خان شيخون في إدلب راح ضحيته أكثر من 100 مدني.
وفي غضون ذلك، خلصت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان بشأن سوريا، وغيرها من الهيئات إلى وجود أسباب منطقية للاعتقاد بأن الأسلحة الكيمياوية قد استُخدمت في 18 حالة أخرى.
وبحسب تقرير لـ BBC، 164 تقريراً تحدث عن هجمات كيمياوية، قيل أنها وقعت منذ أن وقّعت سوريا على اتفاقية “حظر الأسلحة الكيمياوية” قبل أكثر من خمس سنوات.
وحدد فريق بي بي سي أدلة موثوقة تؤكد استخدام الأسلحة الكيمياوية في 106 حالات من أصل الحوادث الـ 164.
رغم أن عدداً قليلاً فقط من هذه الهجمات تصدَر عناوين الصحف، إلا أن البيانات تُشير إلى وجود نمط من الاستخدام المتكرر والمستمر للأسلحة الكيمياوية.
photo source: afp