أخبار الآن | الجزائر – الجزائر ( أ.ف.ب )

مهدت الإطاحة ببوتفليقة الطريق لبدء مرحلة انتقالية من المقرر أن تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو تموز. لكن المتظاهرين يطالبون الآن باستقالة المسؤولين الانتقاليين المعنيين بالإشراف على التصويت بما يشمل الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

وردد محتجون يتشحون بالأعلام الجزائرية هتافات تقول ”لا.. لانتخابات الرابع من يوليو“ وذلك خلال مسيرة في وسط الجزائر العاصمة. وحمل العديد منهم لافتات تطالب برحيل بن صالح وبدوي.

ونظمت احتجاجات مشابهة في مدن أخرى منها عنابة، ووهران، وقسنطينة.

وقال المصدر السياسي إن الفترة الانتقالية، المقرر أن تنتهي بعد أيام قليلة من انتخابات الرابع من يوليو تموز، قد يتم تمديدها ثلاثة أشهر على الأقل.

وأضاف ”الوقت ينفد ولم ينته المنظمون من الإعداد للانتخابات“.

وكان قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح قال في الأسبوع الماضي إن الانتخابات هي أفضل سبيل للخروج من الأزمة السياسية في البلاد وتجنب الفراغ الدستوري.

اقرأ المزيد:

تظاهرات في العاصمة الجزائرية والأمن يعتقل العشرات