أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)
تراجع المنظومة الصحية في قطاع غزة، ضاعف من معاناة آلاف المرضى الذين لا يتلقون خدمة طبية كاملة نتيجة نقص الادوية والمعدات.
في التقرير التالي نستعرض قصة عائلة عانت بسبب المرض، وضعف الخدمات الصحية وشح الأدوية في القطاع.
لا تنفك تحاول مصارعة مرضها، مي ذات العشرة أعوام التي تعاني من تضخمٍ في شريان احدى قدميها، مع كتلة دموية منذ أكثر من ست سنوات، خضعت لأكثر من خمس وعشرينَ عملية، رافقتهم معاناةُ نقصِ الأدوية التي ضاعفت مأساتها، خلصت بإعاقة مزمنة.
رافقنا الطفلةَ مع جدها الذي يحتضنها الى أحد مشافي القطاع، فبات المستقبل القريب لها يحضر لعمليات جديدة، ولكن معاناة الطفلة تستمر مع غياب الأجهزةِ التشخيصيةِ المناسبة.
حال مي كحال كثر من مرضى القطاع، التي تزداد أوجاعهم النفسية مع ازدياد منسوبِ الأزماتِ الصحية، ما يهدد حياةَ آلاف المرضى نتيجة ضعف الامكانيات.
لم تكن هناك محاولاتُ تحييدٍ للمنظومةِ الصحية في ظل التجاذبات السياسية، فالحل مرهونٌ بتحسنِ الوضعِ السياسي ورفع الحصار، حيث أعلنت وزارةُ الصحةِ مؤخرا، عن عجز في الأدويةِ والمستهلكاتِ الطبية، وصل لاثنين وخمسين بالمئة.