أخبار الآن | الرياض – السعودية – (أ.ف.ب)
من المقرر أن تبدأ ثلاثة قمم سياسية مهمة تستضيفها مكة المكرمة، ويهيمن عليها التوتر مع إيران، على مدى يومين بدءاً من الخميس.
وتعقد في مكة المكرمة، قمّتين عربية وخليجية طارئتين، بطلب من المملكة العربية السعودية، منتصف ليل الخميس الجمعة، وقمّة دورية لمنظمة التعاون الإسلامي منتصف ليل الجمعة السبت.
وبدأ المسؤولون الخليجيون والعرب يصلون إلى مكة منذ الظهر، وبينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان.
أعلام عشرات الدول العربية والخليجية والدول التي تضم جاليات كبيرة من المسلمين، نصبت قبل ساعات من أولى القمم، على أعمدة الإنارة الخضراء والمذهبة وسط الشوارع القريبة من المسجد الحرام، فيما شوهد على الطريق معتمرون بملابسهم البيضاء، متوجهين نحو الحرام المكي.
وكُتب على لافتة كبيرة “المملكة العربية السعودية ترحّب بقادة الدول الخليجية”، وعلى أخرى “المملكة العربية السعودية ترحّب بقادة قمة التضامن الاسلامي”.
وزارة الخارجية السعودية كتبت على تويتر “المملكة جنّدت كل الامكانيات لانجاح القمم”، وفي تغريدة أخرى “الدول اجتمعت من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم في قصر الصفا المطل على الحرم المكي الشريف”.
في سياق متصل، تسارعت الأحداث في المنطقة حيث تعرّضت ناقلات نفط لهجمات نادرة قبالة سواحل الإمارات، وتكثّفت هجمات ميليشيات الحوثي المقرّبين من إيران على السعوديّة، بينها هجوم على خط أنابيب للنفط قرب الرياض بطائرات بلا طيّار.
وتتّهم المملكة العربية السعودية، إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة، وزعزعة استقرار البحرين والعراق سوريا ولبنان واليمن عبر دعم وتسليح مجموعات مسلحة في هذه الدول.
وقد طالبت السعودية الأربعاء العالم الإسلامي بـ”رفض تدخّل” إيران في شؤون الدول الأخرى.
واتّهم وزير الخارجيّة السعودي إبراهيم العساف في اجتماع لوزراء خارجيّة منظّمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة، في جدة، إيران مجدّداً بدعم المتمرّدين في اليمن، معتبراً أن هذا الدعم “مثال واضح” على “التدخّل في الشؤون الداخليّة للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي”.
مصدر الصورة: وكالة الأنباء السعودية