أخبار الآن | طرابلس (أ ف ب)
إثر غرق قاربٍ الأحد كان يقلٌ خمسةً وسبعين مهاجرا قبالة السواحل الليبية توفي طفلُ وامرأة شرق العاصمة طرابلس، وتم إنقاذ ُثلاثةً وسبعين مهاجرا من جنسياتٍ أفريقية.
وبين المهاجرين الذين تم إنقاذُهم خمسةً وعشرين امرأة وثمانية أطفال توزعت جنسياتهم بين ساحلِ العاج ونيجيريا والسودان، وقد نُقل الناجون الى مركزٍ في تاجوراء في الضاحية الشرقية للعاصمة.
بحسب ما أفاد المتحدث باسم البحرية العميد أيوب قاسم.
وقال العميد قاسم لوكالة فرانس برس الأحد إن “دورية لخفر السواحل تمكنت من انتشال إثنين من المهاجرين (إمرأة وطفل) وإنقاذ 73 مهاجرا من جنسيات أفريقية، كانوا على متن قارب منكوب على مسافة 14 ميلا شمال القره بوللي” التي تقع على بعد 55 كلم شرق العاصمة طرابلس.
وأوضح أنه “عند وصول الدورية لموقع القارب وجدوه مثقوبا وقد سرق محركه”.
وأكد المتحدث أن المهاجرين أفادوا بأن القارب كان يقل بين 80 ومئة مهاجر، وباستثناء من أنقذوا فإن البقية في عداد المفقودين .
وتتكرر حوادث غرق القوارب التي تقل المهاجرين قبالة السواحل الليبية وخصوصا في الصيف، مع بلوغ نشاط المهربين ذروته.
وردا على انتقاد المنظمات الحقوقية الدولية لعملها، أكدت البحرية الليبية أن جهودها ساهمت في خفض معدل تدفق المهاجرين.
وكان قاسم أعلن السبت في مؤتمر صحافي أن “جهود خفر السواحل ساهمت في خفض معدل تدفق المهاجرين بنسبة 75 بالمئة خلال الأشهر الماضية”.
وأشار إلى أن “انخفاض تدفق المهاجرين قلل من عدد الضحايا في البحر”.
ونجحت دوريات خفر السواحل في إعادة أكثر من 1200 مهاجر خلال أيار/مايو بعد إنقاذهم أو اعتراضهم أثناء محاولتهم السفر الى أوروبا على متن قوارب في عرض البحر المتوسط، بحسب مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا.
المزيد:
إنقاذ 290 مهاجرا قبالة السواحل الليبية