أخبار الآن | الخرطوم – السودان (وكالات)
عبّر المبعوث الأمريكي للسودان عن دعم أمريكا للحركة الاحتجاجية السودانية، ودعا إلى تشكيل حكومة بقيادة مدنية وسط توقف المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
وأصدرت السفارة الأمريكية في الخرطوم بياناً قالت فيه إن بوث حث الجيش على عدم مهاجمة المحتجين و”السماح بإجراء تحقيق مستقل” في فض الاعتصام الذي خلف أكثر من 100 قتيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الأمور في البلاد في أبريل/نيسان، بعد إزاحة عمر البشير عقب أشهر من الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكمه. وإثر اعتصام مستمر للمحتجين في الخرطوم، فضت السلطات مقر الاعتصام مما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
و كانت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق إفريقيا والسودان قد قالت الأرابعاء إن واشنطن تدرس كل الخيارات، بما في ذلك إمكانية فرض عقوبات إذا زاد العنف في السودان.
المسؤولة الأميركية أوضحت خلال جلسةٍ بمجلس النواب أن العقوبات ربما تشمل التأشيرات أو عقوبات اقتصادية، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية ترغب في استخدام الأداة المناسبة واستهداف الأشخاص المتورطين تحديداً.
يأتي هذا بعد سلسلة لقاءات أجراها المبعوث الأميركي إلى السودان في الخرطوم.
عضو المجلس العسكري الانتقالي، ياسر العطا، كشف أن المجلس أبلغ المبعوث الأميركي رفضه سيطرة “قوى الحرية والتغيير” على المجلس التشريعي، وأنه لا يمانع بأي مناصفة في المجلس السيادي، مضيفاً أن المبعوث الأميركي طلب عدم إجراء انتخابات خلال عام لضمان حدوث انتقال ديمقراطي في البلاد.
من جانبه، كشف أمين عام حزب “المؤتمر السوداني” وعضو “قوى الحرية والتغيير”، خالد عمر، أنهم اجتمعوا مع سفراء واشنطن وبريطانيا والنرويج لبحث تطورات الأزمة، وأضاف أن موقف الدول الغربية موقف متقدم وداعم لمطالب الشعب السوداني.
مصدر الصورة: gettyimages
المزيد: