أخبار الآن | سوسة – تونس (رويترز)

سياحُ وروادُ شواطئ في منتجعاتٍ بمدن ِتونسية عديدة, يقولون إن تصاعدَ الهجماتِ على رجالِ الشرطة والأمن في تونس العاصمة, لم يُثنهم عن الاستمتاع بعطلاتِهم الصيفية في البلاد.

وفي منتجعٍِ الحمامات الساحلي، يستمتعُ عشراتُ السياح بالشاطئ, بينما يتولى أفراد الأمن حراسة المنطقة.

وقال فرد أمن في فندق يدعى مالك الحكيمي “نحن هنا لنجعل السواح يشعرون بالطمأنينة ولنمكنهم من قضاء عطلة جيدة والاستمتاع بشواطئ تونس. ونحن هنا لحمايتهم من أي مشكل يمكن أن يقع لهم ولنشعرهم بالراحة”.

وفجر متشدد مطلوب، يرتدي حزاما ناسفا، نفسه في العاصمة التونسية بعد أن حاصرته الشرطة أمس الأربعاء (3 يوليو تموز) لكن لم يسقط أي قتلى أو مصابين آخرين.

وهذا ثالث حادث من نوعه خلال أسبوع واحد ويأتي قبل شهور من إجراء انتخابات وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن تستقبل فيه عددا قياسيا من الزائرين.

وكان انتحاريان فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في العاصمة الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجومين.

وفي منتجع الحمامات الساحلي، يستمتع عشرات السائحين بالشاطئ بينما يتولى أفراد أمن حراسة المنطقة.

وقالت سائحة فرنسية تدعى إيف “تقوم تونس بجهود كثيرة لتمكننا نحن السواح من الشعور بالأمان. ومن جهة أخرى تقوم الشرطة العسكرية بحراسة الشواطئ والفنادق”.

وقال مدير فندق يدعى نعيم غنوشي “هنا في فندق قصر الحمراء، لم نلمس ذلك، لم تُلغ أي حجوزات، بالعكس الطلب يزداد يوما بعد يوم. لدينا طلبات من منظمي الرحلات السياحية، من شركائنا الذين يطلبون حجوزات إضافية. لذلك فأنا لا أعتقد أن الأحداث الأخيرة كان لها أي تأثير سلبي. نحن نرحب بالسياح ونقول لهم إنهم دائما بأمان في تونس ونحن نعمل جاهدين لنمكنهم من قضاء عطلة ممتعة”.

وقال سائح يدعى كمال شايب “يقوم هذا البلد بمجهودات كبيرة على المستوى الأمني برغم ما يمكن أن يقوله الناس. ودعني أقول لك شيئا أيضا، اليوم نشعر بالأمن هنا أكثر من فرنسا مثلا”.

وتحارب تونس جماعات متشددة تنشط في مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ أطاحت انتفاضة بالرئيس زين العابدين بن علي في 2011. كما أجج ارتفاع معدلات البطالة الاضطرابات في السنوات الأخيرة.

 

اقرا: فقدان أكثر من ثمانين مهاجرا قبالة السواحل التونسية