أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
ذكرت مصادر إعلامية كردية، أن خلايا تنظيم داعش شنت هجوماً عنيفاً على حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، والذي يعتبر قاعدة أمريكية كبيرة. خلايا التنظيم الارهابي تنتشر في بعض الدول وتحاول ارباك واستهداف القوات الامنية. فماهي تحركاتها في كل من العراق وتونس؟
رغم انهيار دولته المزعومة، إلا أن تنظيم داعش لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في العراق وسوريا وغيرها من الدول تتبنى غالبا اعتداءات وعمليات تفجير ضد أمنيين ومدنيين.
التنظيم المتشدد وفي محاولة منه لاستعادة صورته على الواجهة، جدد هجماته عبر خلاياه النائمة، مستهدفا المناطق التي خسرها شمالي العراق.
وبالأسابيع القليلة الماضية، شّن مقاتلو التنظيم هجمات استهدفت قوات الأمن ومدنيين في أجزاء من مدينة الموصل وكركوك وديالى والأنبار ، وخلف قتلى وجرحى، في محاولة للتنظيم أن يؤسس من جنوب وغرب الموصل قاعدة انطلاق نحو المدن الأخرى.
لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حذّرت من خطورة تحركات خلايا داعش بمدينة الموصل شمالي البلاد على الملف الأمني العام.
وأشارت إلى أن التنظيم نجح عام 2014 في تأسيس قاعدة انطلاق له من الموصل باتجاه باقي المحافظات.
في تونس كذلك، يحاول مقاتلو تنظيم داعش بسط نفوذهم في هذا البلد الذي يسعى للتعافي .
أظهر فيديو منسوب لتنظيم داعش مجموعة من المسلحين يحضون على شن مزيد من الهجمات في تونس،
ويؤكدون مبايعتهم لزعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي.
يشار إلى أنه نادرا ما تم التداول بأشرطة فيديو لإرهابيين من تونس، ولم يعرف ما إذا كان تم التقاط الصور على الأراضي التونسية.
ويأتي نشر الفيديو بعد هجومين نفذهما انتحاريان في العاصمة تونس في 27 حزيران/يونيو استهدفا قوات أمنية في شارع رئيسي بالعاصمة وفي مركز أمني خلّفا قتيلين وتبناهما لاحقا تنظيم داعش.
ينضم إلينا من تونس عبر الأقمار الاصطناعية الخبير في الجماعات المتشددة الدكتور علية العلاني
مصدر الصورة: أ ف ب
اقرأ المزيد: