أخبار الآن | بيروت – لبنان (أ ف ب)
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في إدلب، في وقت تكثف قوات النظام قصفها على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل متطرفة.
وأوضح بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصاً جنوب إدلب وشمال محافظة حماة. وهم يتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالاً، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا المجاورة، تضم مخيمات للنازحين.
وقال ديفيد سوانسون من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية نيسان/أبريل .
وقال البيان إن “مخيمات النازحين مكتظة وكثيرين يضطرون للبقاء في الهواء الطلق”، مشيراً إلى أن “حوالى ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات”.
واضاف أنه “في محافظة ادلب وحدها تستقبل نحو مئة مدرسة حاليا نازحين”. وتابع أن “غالبية الذين يفرون ينزحون الى خارج محافظة إدلب بينما توجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب”.
وأكد البيان أن “مدناً وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية”.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
Photo source: Gettyimages
إقرأ أيضا: