أخبار الآن | الجزائر (متابعات)

أعلنت هيئة الوساطة والحوار في الجزائر رفضها لاستقالة رئيسها، اسماعيل لالماس، وصرحت عن البدء الفوري بالحوار الوطني وفق أجندة ستعلن عنها لاحقاً.

وأرجع لالماس أسباب الاستقالة لعدم الاستجابة للمطالب الشعبية فيما يتعلق بإجراءات إنجاح الحوار، كما تطرق إلى ضغوط واجهت اللجنة، لكنه لم يكشف عنها.

وجاء ذلك بعد تصريحات لرئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أكد فيها على ضرورة البدء بالانتخابات الرئاسية رافضاً ما وصفه بالشروط المسبقة.

وكان قد صرح منسق هية الحوار، كريم يونس، أن مهمة الهيئة ستنتهي خلال أسبوع إن لم تستجب السلطة للشروط التي وضعتها لتهيئة الأجواء لحل الأزمة الراهنة.

مصدر الصورة: أ ف ب

للمزيد: إقالة مفاجئة لوزير العدل في الجزائر