أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
ما زالت قضية حجز رئيس النظام السوري بشار الأسد على ممتلكات ابن خاله رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قضية تتفاعل معها مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تكشف حقائق عن مخلوف وجانباً من ممارساته في سوريا..
البعض رأى في تصرف الأسد محاولة لتهريب ابن خاله من العقوبات الدولية المفروضة عليه من خلال وضع يد النظام على تلك الأملاك وتهريبها بطريقة مشروعة..
البعض الآخر رأى أن رئيس النظام السوري ملزم بتسديد فاتورة باهظة الثمن لروسيا جراء السماح له بتنفيذ عمليته العسكرية في إدلب، لذا لجأ إلى أموال ابن خاله رامي مخلوف لتسديد تلك الفاتورة..
لم تقف التعليقات عند هذا الحد، بل علّق البعض بأن قرار الأسد ضد ابن خاله، وقرارَ حلِ الجناحِ العسكري لجمعية البستان الخيرية التابعة لمخلوف، إنما جاء بإيعاز روسي بهدف الحد من تمدد ذلك الجناح والذي هو مرتبط أصلاً بالنفوذ الإيراني داخل سوريا.. أي أن الهدف هو تقليص النفوذ الإيراني في سوريا إن لم يكن إنهاؤه بالكامل..
قرارٌ آخر للنظام السوري تزامن مع حل الجناح العسكري لجمعية البستان الخيرية وهو تغيير اسم قوات النمر التابعة للعميد سهيل الحسن إلى الفرقة 25 لمكافحة الإرهاب.. ولمن لا يعلم فإن الضابط المذكور عمل كثيراً لصالح رامي مخلوف ، والذي يستثمر حقل الشاعر للغاز ويمتلك معملاً للغاز في منطقة تل منين بريف دمشق…
لذا كان سهيل الحسن ينبري لاسترجاع حقل الشاعر للغاز كلما احتله تنظيم داعش الإرهابي، حيث كان يتواجد الحسن في مناطق أخرى غير البادية السورية لكنه كان يكلف بتحرير حقل الشاعر من قبل رامي مخلوف
أياً يكن.. فإن قضية رامي مخلوف ما زالت حبيسة الغموض نتيجة إحجام إعلام النظام السوري عن تأكيد أو نفي هذا الخبر، لكن الثابت الوحيد والأكيد أن الإيعاز الروسي بتصفية النفوذ الإيراني في سوريا قد بدأ يؤتي ثماره.
اقرأ المزيد: