أخبار الآن | سوريا – thesun
يبدو أن الخلاف يزداد يوماً بعد يوم بين رئيس النظام السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف.
فقد بدأ هذا المخلوف بعد منشورات كتبها ابن رامي مخلوف محمد، البالغ من العمر 22( عاما)، الذي يملك العديد من كبريات الشركات السورية، ومخلوف الابن بات معروفا بحسابه على “إنستغرام”، الذي نشر عليه صورا وهو يقف أمام سيارات رياضية وفيلا ضخمة يعيش فيها في إمارة دبي، وزعم في منشور أخير أنه استثمر 300 مليون دولار في مجال العقارات في سوريا، قائلا إن الأموال جاءت من “التجارة”.
وتسببت منشورات محمد مخلوف في خلاف دولي، وجاء في تقرير أن الأسد اضطر لاتخاذ إجراءات عقب مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له بدفع فاتورة مشاركة بلاده في الحرب، التي تقدر بـ3 مليارات دولار، موضحا أنه إذا كانت سوريا لا تملك هذا المبلغ فإن عائلة مخلوف تملكه بكل تأكيد.
ومن ناحيته، رفض رامي مخلوف أن يسلم الأصول المالية لعائلته، ما دفع النظام للاستيلاء عليها بذريعة مكافحة الفساد، لافتا إلى أن هناك تقارير تشير إلى أنه محتجز تحت الإقامة الجبرية مع اثنين من إخوانه ووالده، وهو أخ أم الأسد، أنيسة.
ولا توجد أخبار تؤكد صحة ما جاء في هذه التقارير، إلا أن حسابا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يزعم أنه يعود لابنة عم أخرى للرئيس الأسد وتدعى نسرين، نشر رسالة، قالت فيها إن “من يعتقد أن هذا الأمر سيتوقف عند عمي وأبنائه فيجب عليه أن يعرض نفسه على طبيب بيطري…. #الإقامة الجبرية”.
وكان رامي مخلوف كان لسنوات حجر الأساس لنظام الأسد، وعين الأسد الأب والد مخلوف مسؤولا عن مالية العائلة، عندما قام حافظ الأسد بخصخصة بعض أصول الاقتصاد في سوريا، مشيرا إلى أنه بعد وصول الرئيس الحالي إلى السلطة واصل مخلوف بناء إمبراطوريته المالية، فهو يملك فنادق وشركات وشركة الهواتف الرئيسية في البلد، وقيل قبل الثورة إنه كان يملك 60% من اقتصاد سوريا.
ويرى البعض أن سبب الخلاف الحقيقي هو أن مخلوف نقل جزءا كبيرا من ثروته خارج البلاد، إلى جانب خفض استثماراته المالية في الداخل السوري.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
عائلة مخلوف تحت الأقامة الجبرية بأوامر من بشار الأسد
داخل سجون التعذيب السرية السورية: كيف سحق بشار الأسد المعارضة