أخبار الآن | القامشلي – سوريا (صحف)
طالبت الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، بمحاكمة أعضاء داعش الذين جرى اعتقالهم أمام محكمة دولية على الأراضي السورية.
وقال مسؤولو العلاقات الخارجية في هيئة الإدارة الذاتية لوفد يضم أحزابا من السياسيين والأكاديميين البريطانيين وصلوا إلى مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، إن عقد مثل هذه المحكمة على الأراضي السورية من شأنه أن يساعد على جمع الأدلة بطرق سلسة، وتأمين ملاحقات قضائية فعالة لمنتسبي داعش.
وقالت Ammal Dada، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، في مؤتمر صحفي عقدته يوم الاثنين، “إن عائلات داعش المتأثرة بأفكار التنظيم، تشكل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، الأمر الذي يتطلب إعادة لتأهيل واندماج تلك العائلات في المجتمع”.
وأضافت Ammal Dada، أن مسؤولين في إداراتها أثاروا قضية أطفال داعش الأجانب المحتجزين حاليًا في ثلاثة معسكرات في شمال سوريا، مع 54 دولة مختلفة، بما في ذلك عملية إعادتهم إلى الوطن وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
ونوهت إلى “ضرورة إنشاء محكمة دولية على الأراضي السورية لمقاضاة المقاتلين الأجانب المنتمين لداعش والمحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، معتبرة أنه المكان الأنسب لمحاكمتهم على اعتبار أنهم ارتكبوا جرائمهم على الأراضي السورية”.
وكانت حكومات غربية رفضت إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم داعش، بحجة صعوبة جمع الأدلة على التراب السوري، وهو الأمر الذي يتعذر معه تأمين محاكمة ناجحة في المحاكم المحلية.
وحذرت قوات سوريا الديمقراطية ، من أنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لاحتجاز الأسرى على المدى الطويل، وقد تضطر إلى إطلاق سراحهم ما لم تتحمل الدول الأجنبية مسؤولية مواطنيها، على حد وصف تلك القوات.
(Photo by Delil SOULEIMAN / AFP)
أقرأ أيضا: