أخبار الآن | الرياض – السعودية (وكالات)
أثارت حادثة تعنيف أسري، غضباً واسعاً في السعودية، بعد أن وثق مقطع فيديو تعذيب طفلة صغيرة من قبل رجل يقول مدونون سعوديون إنه وافد عربي، فيما تتحقق السلطات المختصة في هويته لتوفير حماية للطفلة.
https://youtu.be/jd-jbDdoMns
ويظهر في الفيديو الذي حقق تداولاً لافتاً في مواقع التواصل الاجتماعي، شخص يحمل طفلة لا يتجاوز عمرها العام، ويقوم بضربها وتعذيبها بينما تصرخ هي بين يديه.
https://youtu.be/dRur_KumDxw
وأعلن المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، خالد أبا الخيل، بدء البحث عن الشخص الذي ظهر بمقطع الفيديو.
يجري التحقق من معلومات وصلت إلى مركز بلاغات العنف للشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يعنف طفل رضيع؛ حيث يعمل الزملاء والزميلات في وحدة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة للوصول للمعنف.. وسيتم تطبيق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية بحقه. pic.twitter.com/hvb82bWSKx
— خالد أبا الخيل (@kabalkhail22) September 21, 2019
وقال أبا الخيل، إنه يجري التحقق من معلومات وصلت إلى مركز بلاغات العنف للشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يعنف طفلة؛ حيث تعمل وحدة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة للوصول للمعنف، وسيتم تطبيق نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية بحقه.
كما دخلت هيئة حقوق الإنسان السعودية، على خط الحادثة، وقالت عبر تويتر أيضاً، رصدت #هيئة_حقوق_الإنسان ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص #معذب_طفله وتتابع الهيئة مع الجهات المختصة للتأكد من مكان الواقعة واتخاذ الإجراءات النظامية التي تضمنتها الأنظمة وفي مقدمتها نظام حماية الطفل ونظام الحماية من الإيذاء.
رصدت #هيئة_حقوق_الإنسان ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص #معذب_طفله وتتابع الهيئة مع الجهات المختصة للتأكد من مكان الواقعة واتخاذ الإجراءات النظامية التي تضمنتها الأنظمة وفي مقدمتها نظام حماية الطفل ونظام الحماية من الإيذاء .
— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) September 21, 2019
وكان مقطع الفيديو ذاته، قد تداوله ناشطون أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأمن الأردني سارع بنفي وقوعه في المملكة.
وأوضح الناطق باسم مديرية الأمن العام، أن إدارة حماية الأسرة، تواصلت عبر القنوات الرسمية مع المملكة السعودية وأطلعتها على مقطع الفيديو المتداول، بعدما تبين أن الشخص المعتدي على الرضيع يحمل جنسيتها.
وتثير حوادث العنف الأسري، لاسيما التي يكون ضحاياها أطفال أو نساء، غضباً واسعاً وسط مطالب بتشديد العقوبات على المعنفين، فيما تعمل وحدة حكومية خاصة على تلقي بلاغات التعنيف وحماية الضحايا في مراكز متخصصة.
اقرأ أيضا: توقيف لبناني في اليونان متهم بخطف طائرة العام 1985