أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
أيام قليلة تفصل أول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري، عن رحلته إلى محطة الفضاء الدولية، التي ستنطلق يوم 25 سبتمبر الجاري، فيما كشف مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، سالم المري، أن دولة الإمارات تستهدف، خلال العقدين المقبلين، الوصول إلى القمر، واستكشاف المريخ والنيازك.
ويضم الطاقم الرئيس لمهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية كلاً من رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، وأوليج سكريبوشكا، وجيسيكا مير، فيما يضم طاقم المهمة البديل كلاً من رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، ورائدي الفضاء سيرغي ريزيكوف، وتوماس مارشبيرن.
ويقضي طاقما المهمة، حالياً، فترة الحجز الصحي، قبيل انطلاق الرحلة -التي ستكون مدتها ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية- من قاعدة «بايكونور كوزمودروم» الفضائية في كازاخستان، على أن تكون العودة في الرابع من أكتوبر المقبل على متن المركبة “سويوز إم إس 12”.
ووصف جدول رائد الفضاء، خلال وجوده على متن المحطة، بأنه سيكون حاشداً بالأنشطة العلمية، وكل ساعة من ساعات اليوم لها مهام يتعين عليه القيام بها، وسيجري رائد الفضاء أبحاثاً في مجالات عدة، فعلى سبيل المثال، ستتم دراسة تفاعل المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان داخل المحطة، مقارنة بالأرض قبل الرحلة وبعدها.
وأشار إلى أنه، وللمرة الأولى، سيتم هذا النوع من الأبحاث على شخص من منطقتنا العربية، وهو رائد الفضاء الإماراتي، حيث ستتم مقارنة النتائج مع أبحاث أجريت على رواد فضاء من مختلف مناطق العالم.
وبدأ شغف رائد الفضاء هزاع المنصوري، حسب تصريحات صحافية له، منذ الصغر، حيث كان يقف أمام الكثبان الرملية بمنطقة ليوا، ليرى النجوم ويسرح في حلم الوصول إلى عالم الفضاء، حتى أصبح الحلم حقيقة.
إقرأ أيضا: