أخبار الآن| صنعاء – اليمن (رويترز)
هددت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران بشن مزيد من الهجمات بطائرات مسيرة بعد الغارة التي شنتها الأسبوع الماضي على عرض عسكري للقوات الحكومية
الأمر الذي يهدد بنسف اتفاقية السلام التي تم توقيعها في السويد.
كما هددت الميليشيات بتوسيع هجماتها لتشمل المدنيين الذين لا يتفقون معها، إضافة إلى استهداف أماكن الطعام والمؤن والمستشفيات للمدنيين.
وقال يحيى سريع المتحدث باسم ميليشيا الحوثي إن الهجوم الذي شُنَّ بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية في محافظة لحج وأسفر عن مقتل عدة أشخاص عملية مشروعة، مضيفاً أن الجماعة تقوم ببناء مخزون من الطائرات المسيرة المصنعة محلياً.
وقال سريع للصحفيين في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون “عما قريب سيكون المخزون الاستراتيجي كاف لإدارة وتنفيذ أكثر من علمية سلاح جوي مسير في أكثر من جبهة قتالية في نفس الوقت”.
وجاء الهجوم على العرض العسكري في الوقت الذي تحاول فيه الأمم المتحدة إجراء محادثات سلام بين الحوثيين، الذين يسيطرون على معظم المراكز الحضرية في اليمن، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية ومقرها في عدن بجنوب البلاد.
وفي اليوم التالي للهجوم، أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية أنه دمر مركزاً للاتصالات والتحكم يستخدمه الحوثيون لتوجيه الطائرات بدون طيار.
وقال الحوثيون في نوفمبر/ تشرين الثاني إنهم سيوقفون هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، لكنهم لم يفوا بالتزاماتهم.
إقرأ أيضا:
داعش يطالب بمعابر آمنة في دير الزور والقوات الديمقراطية ترفض