أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة أخبار الآن)
- – تنظيم “داعش” أعلن الحرب على جماعة “الشباب” الصومالية، فرع القاعدة شرقي أفريقيا.
- – جماعة “الشباب” سعت إلى احتواء توسع داعش شرقي أفريقيا منذ العام 2015 على الأقل.
- – بلال خريسات، مُنظّر للقاعدة في سوريا، يدعو جماعة “الشباب” لمواصلة حربهم ضد “داعش” في الصومال.
- – رسالة خريسات صدرت لتبديد مخاوف القاعدة من تردد مسلحي “الشباب” في محاربة “داعش”.
- – هذه الرسالة أثارت تساؤلات عدّة ويبدو أنها على مستوى القيادة.
إليكم التفاصيل:
بلال خريسات، وهو منظّر للقاعدة في سوريا، أصدر تبريرا دينياً لحرب جماعة الشباب ضد فرع داعش في الصومال. رسالة خريسات أ ُعيد إصدارها مؤخراً من قبل الإعلام الجهادي.
في هذه الرسالة، يخبر خريسات رجال جماعة الشباب الصومالية أنه من الضروري أن يستمروا في محاربة الموالين لأبي بكر البغدادي. وإقتباساً من كلامه، فهو يقول إن هذا ضروري “حتى يصبح طريق المجرمين واضحاً”.
في منتصف شهر نوفمبر، أعلنت داعش الحرب على جماعة الشباب، فرع القاعدة شرقي أفريقيا. وقد اشتبك الجانبان في الاسابيع التي تلت ذلك. ولكن النزاع الجهادي الداخلي ليس جديداً. فقد سعت جماعة الشباب إلى احتواء توسع داعش شرقي أفريقيا منذ عام 2015 على الأقل.
ويبدو أن رسالة خريسات قد صدرت رداً على خوف القاعدة من أن بعض مسلحي جماعة الشباب مترددون في محاربة خصومهم في تنظيم داعش لأسباب عقائدية أو شخصية، إذ إن بعضهم كانوا رفاقاً في السابق في الحركات المسلحة.
رسالة خريسات تثير عدة تساؤلات
– من الواضح أن هذه الرسالة هي على مستوى القيادة، فلماذا أتت من منظر القاعدة في سوريا وليس من القائد المفترض الظواهري؟ خصوصاً عندما نتذكر أن خريسات قام مؤخراً بإصدار تصريح آخر على مستوى القيادة يدعي فيه مسؤوليته عن أحداث 11 سبتمبر نيابة عن القاعدة.
– هل يحاول منافسة الظواهري على منصبه؟ وإلا، ماذا يعرف خريسات عن الظواهري و لا يعرفه عامة الناس؟ هل يقوم بإصدار هذه التصريحات لأن الظواهري عاجز أم أنه مات بالفعل؟ بشكل مباشر أكثر، هل يحاول خريسات ملء الفراغ القيادي الذي تركه الظواهري؟
– أين يقف خريسات في المعركة بين الجولاني والظواهري؟ هل لا يزال في صف أبو همام الشامي قائد “حراس الدين” التابع للقاعدة (والذي يقال إنه مقرب جداً من الجولاني)؟ أم أن خريسات يعمل بشكل مستقل أكثر الآن، خاصة بعد أن تم القضاء على رفيقه الأردني حارس الظواهري أبو جليبيب في ظروف غامضة؟
– بلال خريسات لا يجيب عن هذه الأسئلة في إصداره الصوتي الأخير. و لكن من الواضح أنه لا يزال اسمًا مهمًا للمتابعة، مع إنهيار القاعدة في سوريا وأماكن أخرى، ومحاولته التخلص من إخفاقات الظواهري وعدم كفاءته.
اقرأ المزيد: