أخبار الآن | بغداد – العراق (ا.ف.ب)
دعا مقتدى الصدر مساء الجمعة الى استقالة الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي واجراء انتخابات مبكرة باشراف الامم المتحدة، وسط تصاعد وتيرة التظاهرات المطلبية وسقوط 53 قتيلا منذ الثلاثاء.

وشدد الصدر في بيان إلى ضرورة حقن دماء العراقيين من خلال استقالة الحكومة واجراء انتخابات مبكرة بإشارف أممي مضيفا أن ما يحدث لا يمكن السكوت عليه.

ويدعم رجل الدين كتلة “سائرون” التي تصدرت الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2018 بحصولها على 54 مقعداً من أصل 329.

وللمرة الاولى، اتهمت قوات الأمن “قناصة مجهولين” بإطلاق النار على المتظاهرين وعناصر الامن في بغداد، ورفضت اتهامات باستخدام القوة المفرطة وجهتها منظمات حقوقية.
وافادت خلية الاعلام الامني عن “مقتل اثنين من عناصر القوات الامنية ومواطنين اثنين” في وسط بغداد “بنيران قناصين مجهولين”.
وتتهم السلطات منذ الثلاثاء “مندسين” بالتسلل إلى التظاهرات والتسبب في وقوع قتلى. وتقول المصادر الطبية إن غالبية القتلى هم من المتظاهرين الذين أصيبوا بالرصاص الحي لكنها لم تحدد مصدر الطلقات.
بدأت حركة الاحتجاج عبر دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد الفساد والبطالة وانهيار الخدمات العامة والنقص المزمن في التيار الكهربائي ومياه الشرب.
وفي وقت متأخر مساء الجمعة، كانت المواجهات مستمرة في بغداد حيث اطلاق النار مستمر بدون توقف، حسبما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.
وأصيب عدة أشخاص بالرصاص خصوصا في المعدة والرأس.
في غضون ذلك، أيد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي المتظاهرين في تصريح داعم لهؤلاء قائلا “صوتكم وصل رسالتكم وصلت”.
وقال “اذا لم ار الدولة متجهة نحو تلبية طموح الشعب وبعث الامل في نفوسهم سانزع سترتي وتجدوني اول شخص بين المتظاهرين”.
ودعا المحتجين الى المجيء لمجلس النواب.

إقرأ أيضاً

استمرار التظاهرات بالعراق وتنديد دولي باستخدام القوة مع المتظاهرين