أخبار الآن | أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة (وام)
شهدت أبوظبي اليوم (الأربعاء)، الإعلان عن تأسيس “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي”، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وتهدف الجامعة إلى تمكين الطلبة والشركات والحكومات من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة البشرية.
وتحمل الجامعة اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تركز رؤيته على إطلاق المبادرات الهادفة لتطوير المعرفة والتفكير العلمي من أجل تعزيز تقدم الوطن نحو المستقبل، بحست ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي يجسد روح الريادة التي تتميز بها دولة الإمارات..وبإطلاق جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي اليوم في أبوظبي نخطو خطوة طموحة نحو تسخير إمكانات التكنولوجيا لتعزيز التقدم وتمهيد الطريق لابتكارات جديدة تعود بالفائدة على دولة الإمارات والعالم.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) October 16, 2019
وستقدم “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” نموذجاً أكاديمياً وبحثياً جديداً في مجال الذكاء الاصطناعى، وستوفر للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي وأكثرها تطوراً في العالم لتسخير إمكاناتها للتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وأقيم مؤتمر صحفي لإطلاق “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” وذلك في مدينة مصدر التي تستضيف مقر الجامعة، وأعقب المؤتمر أول اجتماع لمجلس أمناء الجامعة.
تم الإعلان في أبوظبي اليوم عن تأسيس #جامعة_محمد_بن_زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وتهدف الجامعة إلى تمكين الطلبة والشركات والهيئات الحكومية من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة البشرية. pic.twitter.com/WaQImFlx5i
— MBZUAI (@mbzuai) October 16, 2019
ومن موقعها في “مدينة مصدر”، ستقدم الجامعة برامج ماجستير العلوم، والدكتوراه في المجالات الرئيسية للذكاء الاصطناعي التي تشمل: تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، كما سيكون هناك تعاون مع واضعي السياسات والشركات من جميع أنحاء العالم حتى يتم تسخير الذكاء الاصطناعي على نحو مسؤول كقوة قادرة على إحداث تحول إيجابي.
وتعاونت “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” مع “المعهد التأسيسي للذكاء الاصطناعي” /IIAI/ الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، ويعد واحداً من أبرز المعاهد في مجال الامتياز والريادة لبحوث الذكاء الاصطناعي وذلك للإشراف على طلاب الدكتوراه وتطوير المنهج التعليمي. وبموجب هذه الشراكة، سيكون المعهد شريكاً في مجال البحوث التعاونية.
كما ستستضيف الجامعة العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية وحلقات البحث وورش العمل بمشاركة نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي.
مصدر الصورة: وام
للمزيد