أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)
شارك آلاف المغتربين في انتفاضة بلدهم من مختلف عواصم العالم أسوة بالتظاهرات التي تعم كافة المناطق في لبنان.
اللبنانيون في الشتات يتعاطفون مع الاحتجاجات رغم صعوبة تحويل الأموال لأسره.
بالنسبة للاقتصاد اللبناني أيضا. فالتحويلات هي شريان حياة للأسر ومصدر مهم لضخ الأموال في الاقتصاد، وسد ما يقرب من نصف العجز في الميزان التجاري.
وألقى رئيس الجمهورية ميشال عون في اليوم الثامن للتظاهرات على اللبنانيين كلمة إزاء الوضع الحالي في البلاد، لم تكن بحجم التوقع الذي انتظره المتظاهرون في الشارع.
واندلعت مشاحنات بين أنصار حزب الله والمحتجين المناهضين للحكومة في شوارع وسط بيروت.
إلى أن قوى الأمن الداخلي دفعت بتعزيزات إلى ساحة رياض الصلح لإبعاد مناصرين لـ«حزب الله» عن مكان الاعتصام، مؤكدة التزامها بحماية المعتصمين. واعتبر كثير من المعتصمين أن الهتافات التي أطلقها مناصرو الحزب «استفزازية»، حيث ظهروا بالقمصان السود، ورأى آخرون أن هذا النزول «ترهيبي للمتظاهرين بهدف إبعادهم عن مكان المظاهرات».
للمزيد: احتجاجات لبنان تدخل يومها التاسع مع الإصرار على رحيل الحكومة