أخبار الآن | الجزائر (أ ف ب)
بدأ آلاف المتظاهرين الجزائريين التجمع في حراك يوم الجمعة السابعة والثلاثين الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والستين للثورة، من أجل انتزاع “استقلال جديد” من النظام الحاكم منذ الاستقلال من الاحتلال الفرنسي في 1962.
وعلى غير عادتهم، بدأ نحو ثلاثة آلاف شخص التظاهر حوالى الساعة 11,00 (10,00 ت غ) كما في بداية الحركة الاحتجاجية، بينما ينتظر ان تبلغ التظاهرة أوجها ظهرا بعد انتهاء صلاة الجمعة. وعادة يبدأ المتظاهروت تجمعاتهم عند الساعة 14,00 (13,00 ت غ).
وتجمع المتظاهرون في موقع غير بعيد عن ساحة البريد المركزي التي منعت الشرطة الوصول إليها، وفي شارع ديدوش مراد أحد أهم شوارع العاصمة الجزائرية وهم يهتفون “باعوها (البلاد) الخونة” و”الجنرالات إلى المزبلة والجزائر تدّي (ستسترجع) الاستقلال”.
وانتشرت منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتظاهر مثل “# حراك 1 نوفمبر” أو “#لنغزو العاصمة” الجزائر حيث تجري أهم التظاهرات كل يوم جمعة منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد النظام في 22 شباط/فبراير.
the same faces since 1962 . We don't want to see theme anymore #حراك_1_نوفمبر pic.twitter.com/v1oBRdivwj
— Ryma bensaci (@rimi_ben) October 30, 2019
ونشرت صفحة “حراك 22 فبراير” على فيسبوك لافتة الكترونية كتب عليها “الفاتح نوفمبر.. يوم الزحف الأكبر”.
واندلعت “ثورة التحرير”أي حرب الاستقلال الجزائرية في الساعة 00,00 من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بقيادة جبهة التحرير الوطني، بعمليات عسكرية شملت في كل أرجاء البلاد في وقت واحد.
Plusieurs draps imprimé d'une photo du hirak brandi à didouche morad #Algerie_Libre_Democratique #نوفمبر_الإستقلال #حراك_1_نوفمبر #حراك_1_نوفمبر #أول_نوفمبر #تسقط_انتخابات_العصابات #الحراك_الشعبي #الجزائر_لن_تنتخب pic.twitter.com/rWpv063rES
— Arezki (@ASennoun) November 1, 2019
وأصبح هذا التاريخ مناسبة وطنية يتم الاحتفال بها بشكل رسمي منذ الاستقلال وهي عطلة مدفوعة الأجر.
أما “الحراكيون” فاحتفلوا بطريقتهم من خلال ترديد النشيد الوطني بصوت واحد.
وكما هو الحال بالنسبة للاحتفالات الرسمية بدأ المتظاهرون في التجمع ليل الخميس، في وسط العاصمة وهم يهتفون “الاستقلال…الاستقلال” قبل أن تفرقهم قوات الشرطة التي أوقفت العديد منهم، بحسب موقع صحيفة الوطن.
وفي الصباح استيقظت العاصمة على انتشار أمني كثيف في وسط العاصمة بشاحنات احتلت كل المحاور والساحات الرئيسية مثل ساحة اول ماي وموريس أودان والبريد المركزي وعلى طول شارع ديدوش مراد.
كما قام عناصر أمن بالزي المدني بتفتيش حقائب المارة المبكرين ومراقبة هوياتهم. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في شارع حسيبة بن بوعلي توقيف شابين.
وكما كل يوم جمعة شددت قوات الامن إجراءات المراقبة في الحواجز الامنية على الطرق المؤدية إلى الجزائر العاصمة منذ مساء الخميس، ما تسبب في اختناقات مرورية امتدت لعدة كيلومترات كما في تيبازة غربا والبليدة جنوبا، بحسب مراسل فرانس برس.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد
تظاهرات في الجزائر ضدّ مشروع قانون جديد للمحروقات