أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)
انطلقت مناشدات كثيرة من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة لصنّاع القرار بضرورة إقامة مستشفى داخلها، لكن لم تبرح مربع الوعودات بعد، ما يفاقم معاناتهم مع اضطرارهم للعلاج بالخارج، الأمر الذي يرهقهم ماديا ونفسيا.
حكايتهم ولدت بصراعين، صراع المرض وصراع نفسي ومادي لكون مدينتهم تخلو من مستشفى يضطرون لقطع مسافات لتلقي العلاج ورغم صرخاتهم منذ سنوات لم تسمع بعد صدى امالهم المغتالة وحقوقهم المنفية.
الطاقة الشمسية تنقذ مرضى غزة بسبب انقطاع الكهرباء
اختزلنا المعاناة بهذه الحالة التي خرجت من بين أكثر من ربع مليون نسمة يقطنون رفح جنوب قطاع غزة وجميعهم يتلقون خدمات صحية محدودة في مركز صحي صغير.
وماتزال الحاجة ملحة والنداء مستمرا لضرورة انشاء المستشفى بين الفينة والأخرى ولتذكير المسؤولين بمن لقي حتفه بشكل مأساوي في الحروب لانعدام الخدمات الصحية العاجلة.
ومنذ بضعة سنوات تطلق وزارة الصحة وعودات عن البدء بالمشروع ولم تراوح الوعودات مكانها لعدم توفر جهات مانحة على حد قولهم ليبقى رفح بدون شفى في ظل الصراع القائم بين حكومة حماس ومطرقة السلطة الفلسطينية.
إقرأ أيضا: