أخبار الآن | بغداد – العراق (متابعات)
تجدد إطلاق النار قرب مبنى قيادة شرطة محافظة ذي قار العراقية التي شهدت يومين داميين أسفرا عن مقتل 45 متظاهرا وإصابة المئات بجروح
وذكرت وسائل إعلام أن المحتجين أغلقوا جسورا عدة في مدينة الناصرية وآخرين مازالوا مستمرين بالاعتصام أمام مقر شرطة محافظة ذي قار
وتوقفت عمليات إطلاق النار في ذي قار الجمعة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة .
وفي وقت سابق أفاد مراسل أخبارالآن بأن “وفداً عشائرياً من كبار عشائر المحافظة عقد إتفاقاً مع شرطة المحافظة بوقف إطلاق النار
والذي بموجبه إنسحب المتظاهرون من محيط مديرية شرطة المحافظة”.
وأضاف أن “العشائر إشترطوا الإسراع بتعيين محافظ جديد وقائد جديد للشرطة على أن يكونا من أبناء المحافظة حصراً”.
وأشار إلى أن “العشائر إشترطت أيضاً الكشف عن المسؤولين الحقيقيين الذين أعطوا أوامر بإستخدام العُنف ضد المحتجين”.
فيما أشار مراسل أخبار الآن إلى سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى في الإحتجاجات التي تشهدها محافظة النجف.
وقال نقلاً عن مصادر طبية وناشطين إن “القتلى جميعهم سقطوا بالرصاص الحي الذي أطلق عليهم من قبل القوات الأمنية ومسلحين مدنيين”.
وأضاف أن “أعداد الجرحى غير معروفة، حيث إكتظت مستشفيات المحافظة بهم، مبيناً أن سيارات الإسعاف مازالت تنقل الجرحى”.
وأعلن عبد المهدي عزمه تقديم استقالته في بيان جاء بعد ساعات من إدانة المرجع الشيعي علي السيستاني، استخدام القوة المميتة ضد المحتجين، وحث نواب البرلمان على إعادة النظر في مساندتهم للحكومة.
وفي بيان الاستقالة، قال عبد المهدي: “استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا. واستجابة لهذه الدعوة وتسهيلا وتسريعا لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية”.
وأشار عبد المهدي، في بيانه، إلى أنه “سبق وأن طرحت هذا الخيار (الاستقالة) علنا وفي المذكرات الرسمية، وبما يحقق مصلحة الشعب والبلاد”.
مصدر الصورة: REUTERS
إقرأ أيضاً
ناشطون عراقيون يرصدون مسلحا مواليا لإيران يعتلي مرقد محمد الحكيم