أخبار الآن | العراق – وكالات
في مشهدٍ مؤثر يكسر القلوب، وقفت الفتاة الإيزيدية أشواق حجّي أمام مغتصبها الداعشي المعتقل في السجون العراقية لمواجهته بعد 5 سنوات على الجحيم الذي عاشته بسببه.
وعندما كانت حجي في سن الـ14 من عمرها، كان هذا الداعشي عراقي الجنسية قد اغتصبها واستعبدها لفترة طويلة، وتعرضت على أيديه لأبشع أنواع الإنتهاكات الجنسية.
مشهد يهز المشاعر .. الايزيدية أشواق حجي تواجه مغتصبها الداعشي بعد خمس سنوات، وهو عراقي الجنسية، الذي استعبدها لفترة طويلة وتعرضت على يده لأبشع أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية حينما كانت بعمر 14 سنة.#العراق #الإيزيديات #داعش https://t.co/KD5pRhLMci
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 2, 2019
وبحسب فيديو تم تداوله للمواجهة، ظهرت حجي وهي تقول لمغتصبها: “دمرت حياتي.. كان عمري 14 عاماً عندما اغتصبتني، مارست بحقي أبشع أنواع الظلم، كنت بعمر أبنائك، سرقت أحلامي، اليوم دورك عيش الظلم والقهر والوحدة”.
وظهر الداعشي مطأطئ الرأس، وبقي هكذا حتى عندما طلبت منه أشواق الإجابة عن أسئلتها، سألته عن سبب ما فعل ولم ينطق، وطلبت منه رفع رأسه ولم يفعل. وبحسب الفيديو، فقد بدا أنا الفتاة لم تتحمل هذه الذكرى فأغمي عليها وسقطت أرضاً.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
احتقان شعبي في إدلب بعد استيلاء هيئة تحرير الشام على شبكات الإنترنت